في انتظار تعيين سفير جديد تحت إدارة ترامب.. تالوار يُعلن رسميا انتهاء مهمته في المغرب

19 يناير 2025
{"remix_data":[],"remix_entry_point":"challenges","source_tags":["local"],"origin":"unknown","total_draw_time":0,"total_draw_actions":0,"layers_used":0,"brushes_used":0,"photos_added":0,"total_editor_actions":{},"tools_used":{"transform":1,"mask":1},"is_sticker":false,"edited_since_last_sticker_save":true,"containsFTESticker":false}

الداخلة7

 

أعلن السفير الأمريكي بالمغرب، بونيت تالوار، انتهاء مهمته الدبلوماسية في السفارة الأمريكية بالرباط، تزامنا مع انتهاء ولاية إدارة جو بايدن، واستعدادا للعودة إلى الولايات المتحدة، في انتظار تعيين الإدارة الامريكية الجديدة بقيادة ترامب، إسما جديدا لتولي منصب سفير واشنطن لدى المملكة المغربية.

ونشر الحساب الرسمي للسفارة الأمريكية في الرباط، مقطع فيديو يُعلن فيه تالوار انتهاء مهمته واستعداده لمغادرة المغرب، مذكرا بالانجازات المتعددة التي تحققت بين المغرب والولايات المتحدة خلال الفترة التي تولى فيها منصب السفير في المغرب.

وأبرز تالوار في كلمته عبر الفيديو، أهم المحطات التي طبعت مساره في المغرب، مثل الاحتفال بالذكرى العشرين لتمارين الأسد الإفريقي بين المغرب والولايات المتحدة العام الماضي، وارتفاع المبادلات التجارية بين البلدين، حيث زادت بأكثر من 60 بالمائة خلال السنوات الأربع الأخيرة، إضافة إلى التعاون في مجال الاقتصاد عبر العديد من المنتديات.

 

وأعرب تالوار عن ثقته، بأن العلاقات المغربية الأمريكية ستعرف مزيدا من التطور في السنوات المقبلة، كما أكد على أن المملكة المغربية ستشهد المزيد من الانجازات تحت قيادة الملك محمد السادس، قبل أن يختم بأن المغرب سيكون له دائما مكانة خاصة في قلبه.

جدير بالذكر أن الديبلوماسي الأمريكي، بونيت تالوار، كان قد تم تعيينه رسميا في نونبر2022، سفيرا للولايات المتحدة لدى المغرب، بعدما صادق الكونغرس الأمريكي “مجلس الشيوخ” على اسمه في شتنبر 2022، خلفا لدافييد فيشر الذي انتهت ولايته بانتهاء ولاية دونالد ترامب الأولى.

وكانت قد نشرت الخارجية الأمريكية عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر، تغريدة قالت فيها “نهنئ بونييت تالوار على تعيينه من لدن مجلس الشيوخ سفيرنا القادم لدى المملكة المغربية، شراكتنا مع المغرب محورية من أجل تحقيق السلام والأمن والازدهار الإقليميين”.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد أعلن في مارس 2022 ترشيحه لبونيت تالوار لمنصب السفير المفوض فوق العادة للولايات المتحدة الأمريكية في المغرب، غير أن الترشيح الذي تقدم به بايدن كان ينتظر المصادقة عليه من طرف مجلس الشيوخ، وهو ما حدث في شتنبر من نفس العام.

وبعد مغادرة تالوار إلى المغرب، فإن اسم السفير الجديد الذي سيحل بالمملكة المغربية في عهد ترامب، سيكون هو سؤال المرحلة المقبلة، غير أن التعيين من المرتقب أن يأخذ وقتا طويلا، يبدأ بالترشيح من طرف الرئيس الجديد، عبورا من خلال التصويت في الكونغرس، قبل الالتحاق النهائي بالرباط.

جدير بالذكر أن السفير الأمريكي السابق في المغرب، ديفيد فيشر، أعرب عن أمله في العودة إلى الرباط من جديد كسفير لواشنطن، بعد فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية واستعداده للعودة إلى البيت الأبيض، ولا سيما أن ترامب كان هو الذي اختاره لهذا المنصب في ولايته الاولى بين عامي 2020 و 2021.

وحسب صحيفة “أفريكا انتلجنس” المتخصصة في الشؤون الإفريقية، فإن فيشر أفصح عن رغبته في تعيينه من جديد كسفير للولايات المتحدة الأمريكية لدى المغرب، خلال حديث مع أصدقاء مقربين منه. علما أن فيشر كان قد أعلن في وقت سابق عن رغبته في العيش في المغرب، وخاصة في مدينة الداخلة التي أُعجب بها خلال إحدى زيارته إلى المدينة.

ويُشار إلى أن ديفيد فيشر، كان قد عبّر عن سعادته بعودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، بعد فوز الأخير بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، مُذكرا بـ”شرف” تعيينه كسفير لواشنطن لدى الرباط خلال فترته الرئاسية الأولى، وذلك في منشور على حسابه الرسمي بموقع “إكس”.

وقال فيشر الذي يُعتبر من الدبلوماسيين الأمريكيين الذين يدعمون صراحة سيادة المغرب على الصحراء إنه كان شرفا له أن يخدم كسفير في المغرب خلال فترة ولاية ترامب الأولى، مُشيدا بتجربته في المملكة المغربية وما حملته من إنجازات إيجابية في العلاقات بين البلدين.

وذكر فيشر في منشوره أن تذكره لفترة خدمته في المغرب يجعل الابتسامة ترتسم على وجهه، مؤكدا على أن المستقبل بين البلدين يبدو أكثر إشراقا الآن. وأشار إلى أن عودة ترامب للرئاسة ستساهم في تعزيز الروابط الثنائية وتوسيع آفاق التعاون التجاري بين المغرب والولايات المتحدة.

كما أعرب السفير السابق عن شكره لترامب على رؤيته القيادية وجهوده لتعزيز العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والدول الشريكة. وأكد فيشر أن هذه الرؤية تساهم في بناء مستقبل يسوده الوئام والتعاون بين الشعوب، وهو ما يعتبره خطوة إيجابية نحو استقرار عالمي أكبر.

 

الاخبار العاجلة