ذكرت مصادر إعلامية، عن نية موالين للبوليساريو إغلاق المعبر الحدودي الكركرات، وذلك بعد توفير دائرة الإستعلام والأمن العسكرية التابعة لجهاز المخابرات العامة الجزائرية معلومات سرية لجبهة البوليساريو واصفة إياها “بالخطيرة” تفيد بإتفاق سري بين المملكة المغربية والجمهورية موريتانيا تحت إشراف دول عظمى لتقسيم منطقة “قندهار” و طي ملف المنطقة الفاصلة بين البلدين.
وحسب المصدر، أن موالين للبوليساريو من داخل مخيمات اللاجئين بتندوف وغيرها يسارعون الزمن للرد بخطوات غير مسبوقة بمازعم عدم وجود أي حل حقيقي يضمن للجميع الحق في العيش الكريم، وأوضح المصدر أن من بين الخطوات التي تنوي البوليساريو القيام بها، تنظيم مخيم بالمنطقة مشابه ل “اكديم ايزيك” لجمع الحشود من أجل إطلاق مسيرة بإتجاه المدن الجنوبية.
وأضاف المصدر أن أزمة إغلاق المعبر الحدودي بين البلدين “المغرب و موريتانيا”، تكبد العديد من التجار والمقاولين أمولا طائلة، وأصبحت بؤرة للضغط على الدولة المغربية ونقطة تستغلها البوليساريو لتحريك ملف “الصحراء الغربية” من رفوف الأمم المتحدة خصوصا بعد إستقالة المبعوث الأممي هوستر كوهلر، وعدم تعيين خلف له إضافة إلى تباعد الرؤى بين طرفي النزاع.
جدير بالذكر أن المغرب وجبهة البوليساريو في الفترة ما بين 1975 و1991 قد خاضى صراعا مسلحا كلف الطرفين خسائر بشرية و مالية كبيرة قبل أن تتدخل الأمم المتحدة لوقف الحرب و توقيع إتفاق وقف إطلاق النار سنة 1991 لأجل تنظيم إستفتاء بالمنطقة.
فهل تتدخل قوات الأمم المتحدة وتوقف هذه التحركات؟ أم أن الحرب ستطرق أبواب الكركرات ؟
المصدر : https://www.dakhla7.com/?p=7204