الداخلة7
يعيش مطار الداخلة الدولي على وقع مجموعة من المشاكل التقنية والفنية، تتمثل أساسا في عدم استعاب المطار للكم الكبير من المسافرين المتوافدين بشكل يومي بسبب الرحالات التي تصل الى المدينة عبر خطوط وطنية ودولية.
فمدرج وساحات المطار لا يستوعب سوى وقوف طائرتين كحد أقصى وصالة السفر جد محدودة، إذ يتطلع المسافرون إلى زيادة طاقة المطار وتوسعته ليخدم الكم الكبير من الطائرات والمسافرين الوافدين على المدينة.
وأبانت التجارب أن المطار بحاجة ماسة للتعجيل في التوسعة بحيث أضحت الجهة قبلة للمنتديات المؤتمرات الوطنية والدولية؛ ويظهر حجم المطار عند وصول طائرتين في نفس الوقت أو عند تنظيم حدث يستقطب عدد كبير من المشاركين بحيث ترى قاعة الإنتظار ممتلئة عن أخرها وطوابير المسافرين تنتظهر الدور للوصول الى مكان ختم الجوازات والمراقبة.
ولايخفى على أحد الأوراش الكبرى التي تعرفها الجهة والمشاريع ذات الصبغة الدولية والشراكات ذات البعد الدولي التي كان آخرها في دولة الإمارات، كل هذه الخطوات التي يشقها المغرب نحن تسيد أفريقيا يقابلها بطئ في تهيئة مطار الداخلة.
المصدر : https://www.dakhla7.com/?p=18079
