أشرف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، صباح اليوم السبت، رفقة وزيرة الخارجية الكونگولية، ماري تومبا نزيزا، على إفتتاح قنصلية عامة لبلادها في مدينة الداخلة.
ويندرج افتتاح قنصلية دولة الكونگو الديمقراطية بالداخلة في سياق تجسيد الشرعية الدولية والوحدة الترابية للمملكة، كما يعكس موقف الكونگو الديمقراطية الواضح من مسألة الصحراء وسيادة المغرب الوطنية ومقترح الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة لتسوية النزاع، ويهم تعزيز انفتاح العلاقات بين البلدين على كل المستويات.
وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، قد أجرى الخميس الماضي بالرباط، مباحثات مع نظيرته من جمهورية الكونكَو الديمقراطية ماري تومبا نزيزا، التي تقوم بزيارة عمل إلى المغرب، السبل الكفيلة بتعزيز التعاون بين البلدين، وخلال هذه المحادثات سجل الوزيران بارتياح، تقارب وجهات نظر البلدين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، مؤكدين عزمهما على العمل على تعزيز علاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
ومنذ بداية السنة الحالية، شهدت مدينة الداخلة دينامية دبلوماسية قوية بافتتاح القنصليات العامة لكل من غامبيا وغينيا وجيبوتي وليبيريا وبوركينا فاسو وغينيا بيساو، وغينيا الاستوائية، بالإضافة إلى هايتي، التي أضحت أول بلد غير عربي وغير إفريقي يفتح قنصلية في الصحراء.
من بعد هايتي..افتتاح قنصلية عامة الكونغو الديمقراطية فالداخلة
