تقرير الأمين العام على الصحرا طلب التجديد للمينورسو عام ويمكن نوصلو لحل وها التوصيات لي فيه

3 أكتوبر 2020
تقرير الأمين العام على الصحرا طلب التجديد للمينورسو عام ويمكن نوصلو لحل وها التوصيات لي فيه

وجه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو كَوتيريش، تقريره حول الحالة في الصحراء إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي، قبيل بدء مناقشاته حول الملف، وإستعدادا لإدخال تعديلات عليه وإعتماده في جلسة الثامن والعشرين من شهر أكتوبر الجاري.

ووفقا للملاحظات والتوصيات التي تضمنها التقرير الذي تحصلت “الداخلة 7” على نسخة منه، فقد أكد الأمين العام للأمم المتحدة، إقتناعه بأن حل مسألة الصحراء ممكن على الرغم من توقف العملية السياسية منذ استقالة مبعوثه الشخصي هورست كولر لأسباب صحية.

وأورد الأمين العام أن إيجاد حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين يوفر حق تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية وفقًا للقرارات 2440 (2018) و 2468 (2019) و 2494 (2019) لا يزال يتطلب إرادة سياسية قوية من الأطراف ومن المجتمع الدولي.

وأبرز الأمين العام في تقريره أن المبعوث الشخصي كوهلر تمكن من استعادة الديناميكية والزخم اللذين تحتاجهما العملية السياسية ، بما في ذلك من خلال عملية المائدة المستديرة التي أطلقها والتي جمعت بين المغرب وجبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا، مضيفا أنه من الضروري ألا تضيع الاستمرارية في هذه العملية السياسية، مجددا إلتزامه بتعيين مبعوث شخصي جديد للبناء على التقدم المحرز، داعياأعضاء مجلس الأمن وأصدقاء الصحراء الغربية والجهات الفاعلة الأخرى ذات الصلة إلى تشجيع المغرب وجبهة البوليساريو على الانخراط بحسن نية ودون شروط مسبقة في العملية السياسية بمجرد تعيين مبعوثي الشخصي الجديد.

وكشف التقرير عن قلق الأمين العام من كون الطرفين قد تباعدا أكثر منذ تقريره السابق إلى مجلس الأمن (S / 2019/787)، حيث تفاقم استمرار انعدام الثقة بينهما بفعل الأعمال الحازمة والإيماءات الرمزية في الإقليم التي يمكن أن تقوض وقف إطلاق النار وتكون بمثابة مصدر لتوترات متزايدة، مردفا أذن ذلك قد يكون هذا ضارًا بتحقيق حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين من خلال المفاوضات، بيد أنه يعتقد أن الطرفين ما زالا لديهما عدد كبير من المصالح المشتركة التي ينبغي أن تشجعهما على العمل معًا، داعيا الطرفين على القيام بإيماءات نشطة من حسن النية تدل على استعدادهما لإحراز تقدم نحو حل سياسي للصراع ، والامتناع عن التصريحات والأفعال التي تضر بهذا الحل

وأكد الأمين العام أنه وعلى الرغم من بعض التحديات الموصوفة في التقرير، فقد واصلت البعثة أداء ولايتها والحفاظ على بيئة مواتية لاستئناف العملية السياسية، مجتهدة في رصد تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بوقف إطلاق النار، محاوِلة بشكل دؤوب التعامل مع الأطراف لمعالجة المصادر المحتملة للتوتر، كما تؤدي دور حاسم في منع نشوب النزاعات، حيث تمكنت من نزع فتيل حالات التوتر ، وتم حل العديد من الانتهاكات الجسيمة والطويلة الأمد غرب الجدار الرملي ، مما وفر نتائج ملموسة توضح قيمة الدبلوماسية الوقائية وقنوات الاتصال المفتوحة.

وإسترسل الأمين العام في تقريره أن أساس الثقة في وقف إطلاق النار هو امتثال الأطراف للشروط المتفق عليها واحترام سلطة الأمم المتحدة للفصل فيها، معبرا عن قلقه من التراجع الأخير في الامتثال للاتفاق العسكري رقم 1، والذي قد يقوض الترتيبات التي تشكل أساس وقف إطلاق النار الدائم، داعيا جبهة البوليساريو إلى الاجتماع بقائد قوة المينورسو وتسوية الخروقات العديدة المعلقة للاتفاق العسكري رقم 1، وكذا المغرب إلى الحفاظ على التعاون العسكري الذي أشرَ إليه في تقريره السابق، مشجعا مجلس الأمن كذلك على إعادة تأكيد هذا المبدأ الأساسي ودعمه الثابت لبعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية في التمسك بشروط وقف إطلاق النار ومنع الصراع. 81 – يتطلب حل الخلافات والشواغل التعامل مع قيادة البعثة.

الاخبار العاجلة