يعرف باب المحكمة الإبتدائية بالداخلة خاصة “الإستقبال” اكتظاظًا وفوضى عارمة أثناء استقبال المواطنين للحصول على وثائقهم و تقديم شكاياتهم وذلك بسبب المحسوبية التي يتعامل بها المكلفون بالإستقبال من حراس أمن وطني و قوات مساعدة.
ويتجمهر عشرات المواطنين في ضرب لكل إجراءات الوقاية و بدون احترام مسافة الأمان القانونية لتفادي انتقال العدوى بينهم، وهو ما يعكس مدى فشل المكلفين بالإستقبال على تنظيم المواطنين الذين يقفون تحت أشعة الشمس في طوابير طويلة بعضهم بدون كمامة، والغريب في الأمر فإن المكلفين بالإستقبال يقومون بإدخال البعض و يتجاهلون ٱخرين رغم أسبقيتهم في ضرب صارخ لكل قيم المساواة والعدل الذي تمثله المؤسسة.
وحسب مواطنة مغربية تقول” جيت عندي شكاية على حساب العنف الأسري ماخلاونيش ندخل و بداو تيسولو فية على شنو وقع وعلاش” و تستطرد ” واش عادة هوما القاضي ولا شنو بنادم كيخشي راسو فكلشي” الشئ الذي يعكس التدخل في الشؤون و الحياة الخاصة للمواطنين.
جدير بالذكر أن مثل هذه الممارسات من شأنه تأجيج الوضع و إشعال فتيل التوترات بين المواطنين و الموظفين الذين لاينتظر منهم سوى القيام بالواجب المهني و الأخلاقي.