ساكنة الداخلة عايشا فالجحيم بسبب الانقطاع المتكرر للماء..دون أي إشعار من المصالح المختصة

16 سبتمبر 2020
ساكنة الداخلة عايشا فالجحيم بسبب الانقطاع المتكرر للماء..دون أي إشعار من المصالح المختصة

توصلت “الداخلة 7” برسائل إستياء من مواطنين بمدينة الداخلة، حول الإنقطاع المتواصل للماء الصالح للشرب، حيث حسب المشتكين أن المدينة تعاني حالة إنقطاع مستمر للماء دون إشعار من المصالح المختصة.

وحسب ذات الشكاية، أن قطاع الماء التابع للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، لم يتعاطى مع شكايات المواطنين فيما يخص انقطاع الماء لمدة تزيد عن 24 ساعة.

ولازالت عدد من الأحياء بمدينة الداخلة، تعاني شح المياه الصالحة للشرب، كأحياء اكسيكسيات و الغفران و أم التونسي والسلام والرحمة…، رغم توفر الداخلة على محطة تزويد بالماء الشروب، وهو المشروع الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك محمد السادس في زيارته سنة 2016.


هذا المشروع الذي بلغ غلافه المالي أكثر من 250 مليون درهم، وصرح حينها مسؤولوا القطاع أنه سيمكن من توفير الماء بمدينة الداخلة لمدة 24 ساعة في اليوم، أثبتت الأيام والسنوات الأربع الماضية، انها كانت مجرد دعاية إعلامية ولغو، والمتضرر الوحيد هو ساكنة الداخلة التي تعاني الإنقطاع المتكرر للماء وفي بعض الأيام شحه وأنعدامه .

مسؤولي قطاع الماء، التابع للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بمدينة الداخلة، ملزمون اليوم بتقديم معطيات واضحة للرأي العام، حول هذه الإشكال، حتى لا ينطبق عليهم المثل الصحراوي المعروف (كَنْتِي يَالعَكَْلَة مَالْحَة، مْغَرْدِي مَاكْ وَ مَالِحْ، وَ اليُومْ أَصْبَحْتِي مَالْحَة، مْغَرْدِي مَاكْ وَ مَالِحْ)، أو بمعنى واضح أن ضخ الماء سنة 2010 بمدينة الداخلة هو نفسه بعد عقد من الزمن ولم يتغير، و المتغير الوحيد هو ميزانية الدولة التي كُلِفت ملايين الدراهم لمشروع دشن سنة 2016 ولم يرى النور .

الاخبار العاجلة