رسالة تظلم
14 سنة بالمجال الجمعوي منها 7 سنوات بالاشتغال بالمجال الحقوقي مع العلم أن الدفاع عن قضايا الإعاقة يعد من المكتسبات الحقوقية الأولي وخترتنا هذا المجال بحكم انتمائنا إليه منذ النشأة .
الشيء الذي كان حاظرا بأغلب انشطتنا علي المستوي الاقليمي والجهوي ويعلمه القاصي والداني وخير شاهد علي ذالك التقارير الموضوعة بمقر اللجنة ومن يرد الاستفسار أكثر زيارة مقر الجمعية ولم يكن يهمنا الدعم المادي بقدر مايهمنا الدعم الحقوقي وكتسابه بعدة مجالات لنتفاجأ اليوم بعدم ادراجنا او تكريمنا ولو بعضوية داخل اللجان الإقليمية التابعة للمجلس مع العلم أن القانون يخول ذالك ونحن كنا فتحمس كبير منذ الإعلان عن خلق آلية جديد للأشخاص في وضعية إعاقة بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان فتركيبته الأخيرة . هنا تطرح العديد من الأسئلة نفسها في انتضار جواب لها
- ذما سبب في عدم ادراج بعد الإعاقة بإقليم بوجدور رغم علمنا بإدراج عضوين بمدينة واحدة اي العيون حول المجال نتمني لهم التوفيق ونتمني التوفيق أيضا لمن حالفهم الحظ باسم مدينة التحدي
- تذكيرنا الدائم لسيد الرئيس منذ إنشاء الالية ووعوده المتكرر لادراجنا لكن يبدو أن كلام الامس تمحيه شمس الصباح الموالي
- من المسؤول عن اقتراح الاسماء للمجلس الوطني وما المعاير المتخذة فذاك ونحن نعلم جيدا ان السيد الرئيس هو صاحب القرار
- أجرينا عدة اتصالات هاتفية منذ لسيد الرئيس للاستفسار حول الأمر لكن بدون رد .
- استكارنا الكبير لهذا الإقصاء الذي يعد مقصودا مدام هناك أجوبة غير مقنعة فالأمر وتجميد جميع الأنشطة واتفاقيات الشراكة التي تجمعنا مع اللجنة حتي ننصف
- مناشدة جميع الصحافة المكتوبة والمدونين بنشر هذا المنشور علي اكبر نطاق واسع حتي يصل مبتغاه
ليقى سؤال الكبير المطروح اذا اين هي الحقوق واين هي المناصفة؟
ـ الناجم ابهاي رئيس جمعية شمس للأعمال الإجتماعية وذوي الإعاقة ببوجدور