قضت الغرفة الجنحية التلبسبة بالمحكمة الإبتدائية بالصويرة، مطلع الأسبوع الماضي، بسنتين ونصف في قضية سائق “الطاكسي” من الصنف الثاني، من أجل الوساطة في الدعارة وترويج المخدرات.
وتعود تفاصيل هذه الواقعة لبداية شهر يونيو عندما اوقعت الصدفة بسائق سيارة الأجرة في أحد الحواجز القضائية متلبسا بايصال أربعة فتيات على مثن سيارته لأحد مروجي المخدرات ينشط في المدار القروي.
و بعد تعميق البحث مع المعني بالأمر أفاد أنه إعتاد نقل وايصال الفتيات لأحد مروجي المخدرات خارج المدينة، معترفا بالمنسوب إليه و بمشاركته في ترويج المخدرات.
وكانت عناصر الشرطة القضائية قد عثرت بحوزة الموقوف على ثلاثة كيلوغرامين من مخدر الشيرا مخبأة بمنزله، كما أوقفت جميع المتورطين بتعليمات من النيابة العامة قبل إيداعهم بالسجن المحلي لمتابعتهم من أجل المنسوب إليهم.
ويذكر أن واقعة سائق الطاكسي حضيت باستغراب مهنيي سيارات الأجرة بالمنطقة الذين نددوا هذا الفعل الاجرامي واستنكروه.