خلف القرار الاخير للحكومة بمنع التنقل من و الى مجموعة من المدن عدة خسائر في الارواح و الممتلكات بعد الوقت الوجيز لدخول القرار المشترك حيز التنفيذ بعد اقل من 12 ساعة الشئ الذي خلق حالة استنفار قصوى بين المواطنين للالتحاق بذويهم لتمضية عيد الاضحى معهم.
وحسب مجموعة من الاشرطة المصورة التي اجتحت مواقع التواصل الاجتماعي فقد عبر مجموعة من المتضررين عن امتعاظهم و سخهم للقرار الارتجالي الذي وصف في العديد من الصفحات بالمتهور، وحسب نفس المصادر فالقرار خلف مجموعة منحوادث السيد و اكتظاظ في محطات الاداء و العديد من الكوارث حصلت في محطات طرقية ك” اولاد زيان”
و عزى العديد من المتتبعين للسياسات الحكومية هذا القرار كون الاخيرة حارئرة بين حصر الوباء و التخاذ قرارات لحصر الوباء من الانتشار و بين كذلك بتحريك عجلة الاقتصاد و انعاش الاقتصاد الوطني من خلال السياحة الداخلية.
و يبقى السؤال الملح من يتحكم في القرارات المصيرية للبلاد؟و هل صحة المواطنين اهم ام الاقتصاد؟