غلاء اسعار الوجبات السريعة يغضب المواطين.. و السلطات المختصة في حماية المستهلك في دارغفلون

8 يوليو 2020
غلاء اسعار الوجبات السريعة يغضب المواطين.. و السلطات المختصة في حماية المستهلك في دارغفلون

يشتكي مواطنون بمدينة الداخلة من ارتفاع اسعار المطاعم المتخصصة في الوجبات السريعة بشكل مبالغ فيه، داعين إلى الحد من هذا الارتفاع عبر مراقبة الاسعار من قبل الجهات المعنية، معتبرين أن جودة المأكولات المقدمة في المطاعم لا تبرر الارتفاع الشديد للأسعار بحيث تتفوق على -حد تعبير احد المشتكين-على مطاعم المدن الأخرى من حيث الغلاء.

و يرى العديد من مرتادي المطاعم في الداخلة أن ما تقوم هذه المؤسسات أو المطاعم من عدم اعلان السعر و/او المبالغة فيه مناقض لحق المستهلك في المعرفة من جهة وحقه في الحصول على الغذاء المناسب بالسعر المناسب من جهة أخرى، كما أن هذه السلوكيات الإبتزازية من بعض المطاعم تعتبر عاملاً سلبياً طاردا للسياحة الداخلية والخارجية سواء.

وقد قارن مواطنون بين اسعار المطاعم في مدينة الداخلة واسعار المطاعم في مدن الشمال، معتبرين أن الأولى تفوقت بالغلاء و نقص الجودة على الثانية رغم أن المنطق  هو ان المطاعم “الراقية” داخل مدن الشمال توجه إلى فئة معينة من الناس بينما يفترض أن يقصد المطاعم من الفئتين العادية والمرتفعة ا، وحتى ان كان بعضها يتوجه للفئات عالية المستوى الا أن ذلك لا يبرر الارتفاع الكبير للأسعار لأنه حتى هذه الفئة لن تكون راضية بدفع مبالغ كبيرة قد تصل إلى 50 درهم  وجبة خفيفة لشخص واحد.

وقد دارت شكاوى المواطنين بشكل خاص حول أسعار المطاعم المتخصصة في تقديم الوجبات السريعة، كما رصد جريدة الداخلة7 القائمة الخاصة ببعض المطاعم التي يفترض أنها تتوجه للجميع لتجد أن بعض الماكولات تم فرض اسعار عالية عليها ناهيك عن وجود تباين شديد في السعر بين مطعم وآخر مما يستدعي وضع حدود معينة امام كل هذا التسيب بحيث يجب تدخل السلطات المختصة لمراقبة الجودة السعر.

في احد المطاعم الواقعة في حي ل”فطيحات”  ، فان سعر سوندويش  وصل إلى 50 درهم، رغم ان السعر المواد المستخدمة مقارنة  بسعر الوجبة تبقى مبالغا فيها، كما ان المشروبات الغازية يبالغ في سعرها هي الأخرى بنسة 100 في المئة، بحيث ان سعر العبوة 4.5 درهم و سعرها عند المطعم 10 دراهم.و تجدر الإشارة الى ان هذا النوع من التسيب و المضاربة في الأسعار يستوجب التدخل الفوري و العاجل من جمعيات المجتمع المدني و السلطات المختصة للحد من هذا العبث الذي يضرب في السياحة الداخلية و لا يتناسب مع القدرة الشرائية للمواطن.

الاخبار العاجلة