الداخلة7
أكد الراغب حرمة الله رئيس جماعة الداخلة أنه يعتز ويفتخر بالمكانة التي يوليها الملك محمد السادس لأبناء الأقاليم الجنوبية، مثمننا مضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الجديدة للبرلمان يوم أمس الجمعة الموافق لتاريخ 11 أكتوبر 2024.
وصرح حرمة الله أنه” بالنسبة لنا كمنتخبين وممثلين شرعيين لساكنة الأقاليم الجنوبية تلقينا بإرتياح كبير مضامين الخطاب الملكي السامي في إفتتاح البرلمان، الذي جاء كما هي العادة واضحا وصريحا ومباشرا سمى فيه جلالة الملك الأشياء بمسمياتها، ووضع النقاط على الحروف فيما يخص القضية الوطنية الأولى على المستويين الدولي والوطني”.
و وتابع المتحدث في تعليقه على مضامين الخطاب “لابد من التوقف عند أحد المحاور التي ركز عليها جلالة الملك في خطابه السامي، والذي يخص ما تضطلع به الدبلوماسية البرلمانية إلى جانب باقي القوى الوطنية الفاعلة من أدوار في الترافع عن قضية الصحراء المغربية، حيث حمل الخطاب الملكي بين ثناياه خارطة طريق واضحة في هذا الباب عبر توجيهات وتوجهات كبرى ينبغي العمل بها من اليوم بالإنتقال من مرحلة التدبير الى مرحلة التغيير، وهو ما يستدعي منا جميعا تعبئة دائمة و رؤية شاملة وتخطيطا إستراتيجيا لتطوير آليات الترافع بالإستثمار، كما جاء حرفيا في الخطاب الملكي السامي في موارد بشرية مؤهلة مع اعتماد معايير الكفاءة والاختصاص في اختيار الوفود سواء في اللقاءات الثنائية، أو في المحافل الجهوية والدولية”.
ولم يخفي رئيس مجلس جماعة الداخلة عاصمة جهة الداخلة وادي الذهب: “أن الظرفية اليوم تتطلب أن لا ندخر نحن أبناء الأقاليم الجنوبية جهدا في مواصلة العمل بجد وإخلاص وتفاني لصون المكتسبات وتحقيق المزيد من الإنتصارات في ملف الوحدة الترابية، من خلال الإقناع بالحجج السياسية والقانونية والروحية والتاريخية التي تثبت عدالة القضية الوطنية”.
وتابع حرمة الله أنه- بصيغة الجمع-” سنعمل كما كنا دائما على تمثيل بلادنا والمرافعة عن مغربية الصحراء في مختلف المحافل الدولية وعقد التوأمات والشراكة مع الجماعات الترابية في كل الدول الشقيقة والصديقة إنسجاما مع الرؤية الملكية السامية في هذا الصدد” .
وأختتم الراغب حرمة الله بإستغلال المناسبة للتعبير لنعبر،كممثلين شرعيين للساكنة، عن تشبثنا بأهداب العرش العلوي المجيد، وإلتفافنا كما جميع المغاربة من طنجة الى لگويرة حول المؤسسة الملكية في معركة الدفاع عن الوحدة الوطنية والحفاظ على سلامة و قدسية التراب الوطني.