الداخلة7
حل المغرب في المرتبة الـ136 من مؤشر “الحفاظ على الطبيعة” لسنة 2024، و وهو مؤشر عالمي يقيس مدى التزام 180 دولة بحماية الطبيعة، وذلك وفق 4 مؤشؤات فرعية. ويتم إصداره سنويا من قبل موقع “BIODB” المختص في البيئة بشراكة مع جامعة بن غوريون الإسرائلية.
وحسب ذات المؤشر فعلى مؤشر إدارة الأراضي فقد حصل المغرب على المركز الـ68 بعد حصوله على تقييم 59 في ذات المؤشر الذي يقييس كيفية استغلال الدول لأراضيها، سواء من خلال الزراعة أو التوسع العمراني أو حماية المناطق الطبيعية
أما على مستوى مؤشر التهديدات للتنوع البيولوجي الذي يرتبط بتأثير الأنشطة البشرية على التنوع البيولوجي، مثل قطع الأشجار والتلوث فقد حصل المغرب على تصنيف متأخر جدا بعد أن حل في المركز الـ150.
في ذات السياق، يشير التقرير إلى التديدات التي تعرفها العديد من الأنواع البيولوجية، فالبنسبة لثدييات في المغرب فإن ما يناهز 14 بالمائة منها مهدد بالانقراض، وبالنسبة للبرمائيات 15 بالمائة، أما بالنسبة للزواحف 12 بالمائة، ثم الأسماك 11 بالمائة.
وبالنسبة لمعيار القدرات والحكامة الذي يركز على السياسات العمومية في هذا المجال والقدرات الإدارية لحماية البيئة فقد حل المغرب في المركز الـ129 بعد حصوله على تقييم بلغ 58.
وأخيرا بخصوص معيار الاتجاهات المستقبلية، والذي يقييس قدرة الدول على تحسين أدائها البيئي في المستقبل بناءً على الخطط والسياسات المعتمدة، فقد حل المغرب في الرتبة ال135 بعد حصوله على أسوء تقييم له عند 35
وعموما فقد كانت المراكز الخمسة الأولى من نصيب كل من اللوكسمبورغ بتقييم 70.8، متبوعة إستونيا صاحبة المركز الثاني، ثم الدانمارك وفنلدا والمملكة المتحدة، فيما حلت زمبابوي في المركز الخامس وكأول الدوق الإفيرقية.
في المقابل، حلت الدولة الجزرية الواقعة وسط المحيط الهادئ “كيريباتي” في المركز الأخير بمعدل 41، وقبلها تركيا ثم العراق وميكرونيزيا، فيما حلت الهند في المركز الخامس ما قبل الأخير.