الكاتبة العامة لوزارة الصيد البحري وحرب الاشاعة.. أين الانصاف ؟

admin
اخبار الداخلة
admin31 أغسطس 2024آخر تحديث : السبت 31 أغسطس 2024 - 4:31 مساءً
الكاتبة العامة لوزارة الصيد البحري وحرب الاشاعة.. أين الانصاف ؟
الحسين الماح

الداخلة7: بقلم الحسين الماح

تواصل بعض الاطراف الحاقدة النفخ في إشاعة الشقاق بين الوزير “محمد صديقي” والكاتبة العامة لوزارة الصيد البحري السيدة “زكية الدريوش”، بل إن جوقة الاشاعات ومن يديرون أخبارها من الحالمين بإحتكار قطاع الصيد البحري، ابتكروا لنا مجددا إشاعة اخرى تتحدث عن قرب ذهاب السيدة الكاتبة العامة عن وزارة الصيد البحري بحجة إحالتها على التقاعد، وهي طبعا كلها أخبار زائفة الغاية منها إزاحة الكاتبة العامة التي وقفت بالمرصاد للوبيات الاحتكار وكانت ولاتزال الرقم الاصعب في كل المحادثات الدولية لتجديد اتفاقيات الصيد مع دول الاتحاد الاوروبي وغيره من المنظمات و الدول الاخرى.

الاكيد أن هذه الاشاعات لم تأتي من فراغ، وليست وليدة اللحظة، بل هي استمرار لحرب شعواء تشنها بعض الجهات لإزاحة زكية الدريوش من مشهد قطاع كانت خبيرته بإمتياز، بل إنها سيدته الحديدية التي استطاعت بخبرتها ورزانتها أن توصله الى بر الامان بالرغم من المعيقات والصراعات الكبرى بين تيارات لوبياته، ليستمر قطاع الصيد البحري في العمل مع المحافظة على الاستدامة والتوزيع العادل للحصص بين مختلف مكوناته.

atlas sahra

إن ما نشاهده اليوم من بث للإشاعات وزيادة لهيب خلاف مصطنع بين الكاتبة العامة والسيد الوزير، هو حلم يراود بعض المرضى وأعداء النجاح، الذين يحاولون بكل قوة نسف مجهودات الكاتبة العامة للقطاع في إنجاح مخطط أليوتيس وتبني سياسة تواصلية مع مختلف الفاعلين البحريين، إضافة لنجاحها في الترويج للمنتج المغربي بالخارج، تماشيا مع إيمان هذه السيدة بكل الخطب الملكية السامية الداعية للجدية والعمل وخدمة المصلحة العليا للوطن والمواطن على السواء في القطاع الصعب الذي تديره. ولذلك فإنه لم يكن مستغربا أن تخرج الاصوات النشاز لحرق تجربة ناجحة بكل المقاييس في أهم قطاع اقتصادي على مستوى المملكة.

إن الانصاف يقتضي من هؤلاء الكف عن محاربة المسؤولين الجادين، وأن ينظروا بعين الواقع والحقيقة لقطاع الصيد البحري قبل دخول “زكية الدريوش” لوزارته وما بعد دخولها، لأن ما تحقق يعجز اللسان عن وصفه في بضعة اسطر، وقد كانت الثقة الكبيرة التي وضعها عزيز أخنوش في هذه السيدة كفيلة بتأكيد كفاءتها وعربون وفاء لخدماتها الجليلة في تطوير مكاسب قطاع الصيد البحري وصون كرامة البحارة، ومعه حفظ استدامة المخزون، وهي سيرة من الواجب حقيقة التمديد لصاحبتها إن لم نقل تمكينها من وزارة مستقلة للقطاع، لا محاولة مسح إنجازاتها بممحاة بعض المشوشين والحاقدين والمفيوزيين الطامحين للإستفراد بالقطاع ومكتسباته.

لكل ما سبق ذكره نؤكد أن في وطننا قيادة عليا منصفة وحكيمة ومتبصرة سوف تنصف مجهودات السيدة “زكية الدرويش” لا محالة.. والايام بيننا.

اتصل بنا