الداخلة7
قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، اليوم الجمعة بالداخلة، إن المبادرة الأطلسية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، تشكل جسرا حقيقيا بين القارات وفضاء للتعاون الاستراتيجي. وأكدت الوزيرة، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال الدورة السابعة لـ “منتدى المغرب اليوم”، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن المغرب عازم على تطوير وتوفير بنياته التحتية الطرقية والمينائية والسككية والجوية والطاقية، لتكريس هذه الرؤية الملكية.
وأبرزت السيدة بنعلي أن هذا المشروع الطموح سي مك ن من تحويل الواجهة الأطلسية إلى فضاء للتواصل الإنساني، وقطب للاندماج الاقتصادي، ومركز للإشعاع القاري والدولي. وأضافت أن “هذه المبادرة لا تنبع فقط من سياسة الجوار الجغرافي التقليدية، ولكن من خلال قناعة عميقة بالانتماء التاريخي والثقافي والسياسي والجيو-استراتيجي”، مشيرة إلى أن بلدان المنطقة تتقاسم تطلعات مشتركة وإرادة جماعية للنهوض بالتنمية المستدامة.
وأعربت عن أسفها لكون “إفريقيا تواجه العديد من التحديات، بما في ذلك ضعف الولوج إلى طاقة حديثة والاعتماد على واردات الوقود الأحفوري”، مشيرة إلى أن المنطقة توفر مع ذلك العديد من الفرص في قطاع الطاقات المتجددة. وفي هذا السياق، أكدت السيدة بنعلي على أهمية المراهنة على حلول مبتكرة في مجال الطاقات المتجددة، والرفع من عدد الشراكات الدولية والاستثمارات الأجنبية في هذا القطاع، بهدف حل المشاكل المرتبطة بـ “الفقر والهشاشة الطاقية” التي تتزايد في المنطقة.
المصدر : https://www.dakhla7.com/?p=19672