الداخلة7: مراسلة
البلاغ
“إن الحكومة المغربية لم تستوعب بعد حجم التداعيات التي أحدثها التأخر غير المفهوم في الاستجابة لمطالب مهنيي قطاع الصحة، وتماطلها في الرد، وعدم تفاعلها مع محضر الحوار الاجتماعي الموقع بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وجامعتنا بتاريح 24 يناير 2024. وقد حذرنا كنقابة في اكثر من مناسبة من خطورة هذا التعامل الحكومي السلبي مع مطالب الشغيلة الصحية، والذي أدى الى غليان واستياء عام ينذر بانفجار لا احد يعرف حجمه أو تداعياته.
إننا في الجامعة الوطنية لقطاع الصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب إذ نستنكر سياسة التماطل والتسويف التي تنهجها الحكومة والتلاعب بانتظارات نساء ورجال الصحة الذين قدموا الغالي والنفيس من اجل هذا الوطن، فإننا نؤكد على:
1) تحميل المسؤولية كاملة لرئاسة الحكومة في الاستخفاف بمطالب وتضحيات الموظفين وما يترتب عنه من احتقان غير مسبوق بقطاع الصحة .
2) تحذير الحكومة المغربية من اي محاولة للالتفاف على حقوق ومطالب الشغيلة الصحية.
3) دعوة الغيورين على هذا الوطن والمتدخلين على جميع المستويات الى الدفاع عن المنظومة الصحية بخصوصيتها العمومية، والحفاظ على ركائز الدولة الاجتماعية، وذلك بالاهتمام بالموارد البشرية.
4) دعوة مهنيي الصحة بمختلف فئاتهم وانتماءاتهم الى التضامن والتعاون وتوحيد الصفوف لانتزاع الحقوق ومواجهة التحديات المشتركة.
5) دعوة كل مناضلات ومناضلي ومنخرطي الجامعة الوطنية لقطاع الصحة الى استئناف البرنامج النضالي بخوض إضراب وطني إنذاري لمدة 24 ساعة يوم الخميس 29 فبراير 2024 بكل المؤسسات الصحية الاستشفائية والوقائية والإدارية بكل أنحاء البلاد باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش، وذلك بالتنسيق الميداني مع النقابات الحليفة مع العمل الحثيث على توسيع دائرة هذا التنسيق مستقبلا.
وسوف نعلن بعد تنفيذ هذه المعركة النضالية على معارك نضالية أخرى (إضرابات، وقفات، مسيرات، اعتصامات…) وذلك بعد التشاور مع النقابات.
وفي الاخير يجدد المكتب الوطني للجامعة الوطنية لقطاع الصحة دعوته لكل مناضليه ومناضلاته الى رص الصفوف والتعبئة والتنسيق من اجل انجاح كل المحطات النضالية المسطرة”.