الداخلة7
يلاحظ متتبعو الشأن المحلي وساكنة الداخلة على حد سواء التدهور الحاصل في البنية التحيتية من طرق وأرصفة وممرات وكذا الاختلالات الواقعة في أوراش عمومية، وذلك نتيجة غياب المراقبة من طرف السلطات المختصة والمنتخبة ومكاتب الدراسات والمهندسين المعماريين.
غير أن غياب التتبع والمراقبة من طرف من خوَّل لهم القانون ذلك، لايعفي هيئات المجتمع المدني ومن له غيرة على المدينة بأخذ زمام المبادرة ورفع التحدي لحث السلطات الى فتح تحقيق في جميع الصفقات التي لم تحترم القانون ومعاقبة كل غشاشي الصفقات العمومية.
وتشهد الأوراش العمومية نقصا في المراقبة، ما يتسبب أحيانا في حوادث خطيرة، وشارع محمد الخامس خير مثال على توالي سقطات الشحنات وحافلات النقل؛ وعدة مناطق أخرى كانت نتيجة تدبير سنوات من العبث وتفضيل شركات معروفة بالغش و”الخدمة الناقصة”.
فالكثير من المقاولات التي كانت تفوز بالصفقات العمومية لا تحترم القوانين، خاصة دفتر التحملات الخاص بكل مشروع، ما يتسبب في أضرار وخيمة تخلفها المشاريع المغشوشة أو التي تشوبها اختلالات والتي نتمنى من موقعنا في الداخلة7 بفتح تحقيق قضائي وتقديم المتورطين للعدالة.
فالداخلة التي كانت تدار بطرق لاترضي إلا المنتفخين من الغش والرشوة ونهب الميزانيات، تحتاج الى مقاولين شرفاء وسلطات ومجالس منتخبة تراقب وتواكب جميع مراحل التنفيذ وساكنة تساعد بالمحافظة على كل بنيتها التحتية.