الداخلة7
خلفت التعيينات الجديدة على مستوى أعضاء المجلس العلمي المحلي لوادي الذهب ردود أفعال متباينة وسخط عارم وسط مجموعة من ساكنة جهة الداخلة وادي الذهب، إذ لم تكن في مستوى طموح وتطلعات بعض المنتسبين لهذا المجلس . حسب تعبير مصدر خاص
“وممازاد الطين بلة” هو إقتراح الرئيس المعين حديثا للمجلس العلمي المحلي لوادي الذهب تركيبة جديدة تمثل أعضاء المجلس والتخلي عن رموز يشهد لهم بالتدين ودماثة الأخلاق والوطنية الصادقة، الشئ الذي سبب توترا في المنطقة ولازلت تداعياته مستمرة وتهدد السلم الإجتماعي بالمدينة. حسب مراسلة المصدر.
ولعل أبرز الأمثلة التي تم إقصاؤها السيد “سيد الحافظ مسيدة” أحد أعيان قبيلة أولاد دليم وعضو بالوفد الذي تشرف بتقديم البيعة للنغفور له الملك الراحل الحسن الثاني، طيب الله ثراه، سنة 1979، وهو أيضا مقدم وشيخ زاوية “المسيدة” بجهة الداخلة وادي الذهب، وتم أيضا إقصاء السيد “عليين بهاي” أحد رموز المنطقة وأعيانها وسليل مجاهديها بمنطقة تيرس، كما شمل هذا الإجحاف العالم المتمكن وأحد رموز المنطقة السيد “محمد الدياه”، ولم يقف الإقصاء عند هذا الحد بل وصل صداه الى الأئمة إذ لم يتم إقتراح إمام مخيمات الوحدة السيد ” حميد ٱيت الحسن” الذي يؤم ذات الساكنة منذ أكثر من عقدين وهو حاصل على وسام الإستحقاق الوطني من الدرجة الثانية ويتمتع بإحترام وتقدير الساكنة.
جدير بالذكر ان الكلمة التوجيهية للسيد وزير الاوقاف و الشؤون الاسلامية احمد التوفيق في حفل تعيين رئيس المجلس الجهوي لجهة الداخلة وادي الذهب ورئيس المجلس العلمي المحلي لوادي الذهب التي عرفتها قاعة الاجتماعات بولاية الجهة في يونيو المنصرم، اكد معالي الوزير انه يجب أن يضم المجلس العلمي المحلي كفآت دينية بالمنطقة متشبعة بالثوابت الوطنية الدينية.
المصدر : https://www.dakhla7.com/?p=17879