الداخلة7
فضل والي جهة الداخلة وادي الذهب “علي خليل” تجنب الحضور لتدشين ورش “مشروع عقار الشرق” الذي يشيد على ضفاف الخليج حتى يتبين الخيط الابيض من الاسود وتتجلى قانونية الورش من عدمها.
وأكتفى والي الجهة المعين حديثا خلال تخليد الذكرى 48 للمسيرة الخضراء، بإعطاء الإنطلاقة لتهيئة التجزئة السكنية الگرگرات لفائدة ذوي حقوق شهداء الأمة من أفراد القوات المسلحة الملكية ومعطوبي العمليات العسكرية والعسكريين المحتجزين سابقا، في إشارة واضحة من “خليل” الى المسؤولين عن شركة عقار الشرق ومن خلالهم كل المترامين على الملك البحري العمومي ومستغلي المساحات الخضراء والعابثين بالتهيئة الحضرية الى ضرورة إحترام القانون وعدم إستغلال غياب تصميم التعمير للرفس على ماتبقى من هذه البعقة الجغرافية وحيازته دون حسيب ولا رقيب.
وفي هذا الإطار أكدت مصادر متطابقة أن الوالي الجديد راسل جميع المجالس المنتخبة والمصالح الخارجية بضرورة تمكينه من المشاريع والأوراش المنجزة والتي هي في طور الإنجاز، بحيث ومنذ تعينه ومباشرته العمل بشكل فعلي عكف والي الجهة في مكتبه على عقد إجتماعات مكثفة وفتح الملفات الخاصة بالإستثمار والتهيئة الحضرية وغيرها في محاولة لفهم طريقة العمل وتسطير برنامج لبلورة المشاريع المتعثرة.
من جهة أخرى يرى عدد من المتتبعين أن خروج الوالي للميدان والوقوف على الإختلالات خاصة في مجال الملك العمومي البحري ضرورة ملحة خاصة وأن المرحلة تقتضي الكثير من الحزم والجرأة في تطبيق القانون والضرب بيد من حديد كل المخالفين.
فهل يضع “علي خليل” الزي الرسمي جانبا ويرتدي الزي العسكري للخروج من المكتب إسوة بالوالي “سعيد امزازي”.
…يتبع..