الداخلة7
كشف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، أن عدد المساجد المغلقة حاليا بالمغرب يبلغ 1421 مسجدا، يتطلب تأهيلها مليارا و800 مليون درهم، مشيرا إلى وجود 583 مسجدا مغلقا في طور التأهيل.
وأوضح التوفيق أن الوزارة تغلق سنويا حوالي 160 مسجدا، بينما لا تؤهل سوى 120 مسجدا وتعيد فتحها في وجه المصلين، وبذلك ينضاف 40 مسجدا كل سنة إلى عدد المساجد المغلقة.
وشدد الوزير في كلمة خلال حفل ديني نظمته الوزارة بمناسبة يوم المساجد، الأربعاء المنصرم، على ضرورة “تشجيع المحسنين على المساهمة أكثر في تأهيل المساجد المغلقة”.
واعتبر التوفيق أن النمو الديمغرافي والتوسع العمراني يعتبر مصدر طلب قوي على أماكن جديدة لإقامة شعائر الدين الإسلامي يقدر عددها بنحو 840 مسجدا بحلول عام 2030، أي ما يناهز 120 مسجدا حضريا جديدا كل سنة.
وسجل الوزير قلة وغياب المساجد ببعض المناطق الحضرية والعديد من الدواوير، كاشفا أن الخصاص الحالي من المساجد يقدر بنحو 1232 مسجدا، منها 440 مسجدا بالأحياء الحضرية الحالية، و331 مسجدا بالمناطق التي فتحت للتعمير، و461 مسجدا بالدواوير التي تشهد نموا عمرانيا مهما.
وأضاف الوزير أن حوالي 1500 قاعة مؤقتة ما زالت قائمة ببعض المدن الكبرى، وهي أماكن غير لائقة وتفتقر إلى تأطير ديني مناسب.
واعتبر أنه “يجب توفير عرض كاف من المساجد سنويا يقدر بحوالي 366 مسجدا جديدا وبجودة عالية”، مع توقع بناء 32 مسجدا جديدا من طرف الوزارة خلال الثلاث سنوات المقبلة، بعدما أعطت الأولوية لتمويل وتنفيذ برنامج تأهيل المساجد المغلقة وإعادة فتحها في وجه المصلين.
ولفت إلى أن عدد المساجد المشيدة هذه السنة من طرف المحسنين، قد بلغ 262 مسجدا. ولفت في هذا الصدد إلى أنه بالرغم من المجهودات المبذولة حاليا من طرف الوزارة والمحسنين، فإن الطلب على بناء المساجد ما زال يفوق العرض الحالي.
وفيما يخص زلزال الحوز، كشف التوفيق أن الزلزال تسبب في تضرر ما يزيد عن 2516 مكانا مخصصا لإقامة الشعائر الإسلامية، قدرت تكلفة تأهيلها في مبلغ مليار و200 مليون درهم، مبرزا أن الملك محمد السادس أمر بتوفيره من طرف الدولة، وأن الوزارة ستسهر على عملية التأهيل هذه.
المصدر : https://www.dakhla7.com/?p=17340