اجتماع اللجنة الجهوية للتكفل بالنساء ضحايا العنف

الداخلة7

احتضنت قاعة الإجتماعات بالمحكمة الابتدائية بوادي الذهب أمس الأربعاء 13 شتنبر الجاري، أشغال الاجتماع الدوري لخلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف برئاسة نائب وكيل الملك.

و تم خلال هذا الاجتماع تقديم عرض حول التكفل بالنساء والاطفال في وضعية اعاقة ضحايا العنف، تم خلاله التطرق لأهم المفاهيم الأساسية المأطرة للعنف الممارس في حق الاشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة باعتباره عنف معقد وذا طبيعة خاصة بالنسبة للمشرع، كما تم التطرق للحماية القانونية و القضائية لهذه الفئة من ضحايا العنف الجنسي والجسدي واللفظي، والتي تتجسد في سن المشرع المغربي لبعض المواد القانونية المجرمة للعنف بكافة تلاوينه بالقانون الجنائي. كما تم بسط اليات التكفل بالنساء والاطفال في وضعية اعاقة ضحاياالعنف.

وقد تم عرض الممارسات الفضلى لخلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف، والإشكاليات العملية التي تعوق عمل أعضاء اللجنة المحلية في عملهم، وإشكالية التواصل مع باقي القطاعات، إضافة إلى الحلول المقترحة من طرف أعضاء اللجنة المحلية لتحسين جودة التعاطي مع بعض الامثلة كالاطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد وصعوبة ولوجهم للتعليم.

وقد تطرق المشاركون في الاجتماع إلى أهمية الحفاظ على الاستمرارية في التنسيق والتواصل بين جميع أعضاء هذه اللجنة، والوقوف على مختلف الإشكاليات المتعلقة بقضايا المرأة والطفل ورصد كافة الصعوبات التي تعيق المتدخلين في عملية التكفل والتنسيق فيما بينهم.

وقد ناقش المشاركون في الاجتماع ضرورة التسريع بإيجاد حلول لإشكالية دمج الأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد وذوو الاحتياجات الخاصة بصفة عامة في عملية التعلم عبر دعم الاساتذة والخصائيين من جمعيات المجتمع المدني وتوفير الجو الملائم من كل المتدخلين لبلورة تصور الخلية.

هذا، وقد عرف الاجتماع حضور كل من نائبي وكيل الملك بابتدائية الداخلة، والمساعدين الاجتماعيين بالرئاسة والنيابة العامة لدى المحكمة، إضافة إلى رئيسة خلية النساء ضحايا العنف بمصلحة الامن الجهوي بالداخلة و عناصر من الدرك الملكي، إضافة رئيسي قسمي العمل الاجتماعي بإقليمي الداخلة واوسرد ومندوب الصحة والحماية الاجتماعية بالداخلة، وممثلين عن الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، والتعاون الوطني، ووكالة التنمية الاجتماعية،  وممثلي جمعيات المجتمع المدني.