والي الداخلة وجنود الخفاء وراء نجاح زيارة دي ميستورا الى جوهرة الجنوب

الداخلة7

شكلت زيارة المبعوث الاممي ستيفان دي ميستورا الى الصحراء فرصة سانحة للبرهنة عن مدى حنكة المهندس السيد لامين بنعمر ومساعديه في إدارة مثل هذه المحطات التي يعول عليها المغرب.

ونقلت عدة مصادر التقت الوسيط الأممي أنه ظهر بشكل إيجابي مرتاحا في الداخلة ومعجبا بطريقة تعاطي المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني الذين لم يخفوا دور والي الجهة الذي عقد لقاءات قبل الزيارة بصفته ممثل صاحب الجلالة ومنسق جميع القطاعات الحكومية بالجهة.

فدور بنعمر في الداخلة ظهر بجلاء خلال السنوات الأخيرة بعد أن حول المدينة الى محج يستقطب الاستثمارات الخارجية ومدينة يعول عليها للترويج للمملكة ككل كقطب اقتصادي والميناء الاطلسي كورش ملكي خير دليل.

إن المتتبع للنتائج التي حققتها الداخلة على المستوى الوطني كأول جهة في عدد المشاريع الإستثمارية متجاوزة للعاصمة الإقتصادية و كأعلى جهة من حيث الناتج إجمالي للفرد بالمغرب وعدد السياح الاجانب المتهافتين على المدينة ونسبة تقدم الاوراش الملكية والتنموية لحجة أخرى دامغة تبرهن على حسن تسيير والي الجهة رفقة المجالس المحلية.

والى جانب المجال الإقتصادي والإستثماري فالداخلة عرفت أيضا طفرة حقوقية وإجتماعية مكنتها من تبوأ المرتبة الثانية في ٱفريقيا من حيث الامن و السلم و الاستقرار والدليل على ذلك هو تعاطي السلطات بكثير من الإنسانية مع الإحتجاجات و انخفاض معدل الجريمة فضلا عن انعدام اصوات الانفصال.

جدير بالذكر ان والي الداخلة حظية بشرف استقبال جلالة الملك خلاله زيارته الميمونة للداخلة وهو مامكنه من نيل عطف ورضى جلالته ليعيده ثقته الملوية فيع لتكملة الاوراش والمشاريع التنموية.