الداخلة7
اعتبر جيرارد أرود، السفير الفرنسي السابق المعتمد لدى الأمم المتحدة، أن “المغرب يقوم بابتزاز فرنسا في قضية الصحراء، بعدما كانت باريس من أكبر الداعمين له في القضية”، بحسبه.
وقال أرود عبر حسابه الشخصي على “تويتر” إن “المغرب تغيرت لهجته مع فرنسا منذ إعلان أمريكا اعترافها بمغربية الصحراء، ونسي بعد ذلك أن فرنسا كانت لعقود تدافع لوحدها عن المغرب بمجلس الأمن”.
وتابع المسؤول الفرنسي السابق بأن “الموقف الأمريكي أثر على العلاقات بين البلدين، إذ غير إعلان ترامب اعتراف بلاده بمغربية الصحراء موقف الرباط من باريس بشكل كامل”.
وفي جوابه على تعليقات متابعيه حول أسباب رفض باريس اتخاذ موقف مماثل للموقف الأمريكي، وإن يأتي ذلك خوفا من الجزائر، رد المتحدث بأن “150 بلدا في العالم لا تخاف الجزائر وتعبر عن مواقفها بطلاقة، وذلك في إطار احترامها للمقتضيات الدولية”.
واستغرب أرود “وجود أزمة بين الرباط وباريس”، مشيرا إلى أنه “شخصيا كان من المدافعين الشرسين عن المصالح المغربية، وفي أحيان عدة دافعت عنها أمام الولايات المتحدة الأمريكية”.
ويصادف اليوم مرور أربعة أشهر على قرار تعيين السفير المغربي السابق بفرنسا، محمد بنشعبون، مديرا عاما لصندوق محمد السادس للاستثمار، ومنذ ذلك الحسين بقي منصب السفير المغربي بباريس شاغرا.
المصدر : https://www.dakhla7.com/?p=16321