الداخلة7
طالب الحزب الاشتراكي الموحد، بمدينة كلميم، بضرورة إيقاف ما وصفه ب “آخر مهازل” مجلس الجهى القاضي بصباغة واجهات الشوارعالرئيسية ، بتكلفة بلغت 10 ملايير سنتم في، سابقة تنضاف إلى فضائح شراء أسطول السيارات و كرائها من جهات موالية للوبي المحليالمتحكم في الصفقات،وترك الشباب عرضة لركوب قوارب الموت والفرار نحو المجهول.
هذا وسجل الحزب، في بلاغ له، “جشع لوبيات العقار، وتواطؤ المسؤولين للتكالب ونهب مئات الآلاف من الهكتارات من أراضي القبائلبالصحراء، كانت ذرعا واقيا لكل استهداف يمس وحدة الوطن، وهي اليوم تعيش سياسة التهجير، والتفقير بقطع أسباب عيش الكثير منالأسر على المنتوجات الفلاحية كالصبار، ونهب مصادر الماء، وغلاء العلف، وغياب الاهتمام بالفلاحة والفلاح، والصانع التقليدي ومجالاتالواحة والسياحة، وسكوت الإعلام عن الفساد المستشري في الجهة”.
كما دعا المصدر ذاته “كافة الغيورين من هيآت سياسية، ونقابية، وحقوقية، وجمعوية إلى ضرورة التنسيق للتصدي لهذه الاختياراتاللاشعبية، التي تهمش الأولويات على حساب كماليات لا تمس المعيش اليومي للساكنة من قريب ولامن بعيد”.
معربا عن “استنكاره سياسات المدبرين للشأن المحلي واستهتارهم بحياة المواطنين ، وتكريس سياسة الأمر الواقع ، وإغفال الأولويات فيمجال الصحة والتعليم ، والخدمات ، والفلاحة ، والتشغيل وتواطؤ الإعلام الجهوي والمحلي عن التجاوزات التي يعيشها الساكنة بالأقاليمالجنوبية عموما، وبكلميم وادنون خصوصا”.
وطالب الحزب الاشتراكي الموحد “برفع اليد عن الأراضي التي طالبت تنسيقيات الوديان الثلاثة، وتنسيقيات قبائل ايت أوسى وأيت باعمران وساكنة الداخلة والعيون من أهل لكراير بتحفيظها على أسماء أصحابها، قبل أي برمجة أو مشاريع ووعود غير موثوقة ولا ذات جدوى في المنطقة”.