الداخلة7
رحبت جمعية السلام لحماية الترا ث البحري بالقرار الأخير لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، القاضي بالشروع في إعداد مسطرة التصميم الجهوي للساحل.
وذكر بلاغ الجمعية أن هذه الخطوة تأتي لتسد فراغ غياب مخطط استراتيجي شامل لساحل جهة الداخلة، الذي يحتضن خليجي وادي الذهب وسنترا، المصنفين ضمن المناطق الرطبة. كما أشار البلاغ، أنه و رغم المجهودات المبذولة لحماية البيئة إلا أن مخاطر التلوث و التدهورالإيكولوجي باتت مرتفعة، خاصة بعد تضاعف الكثافة العمرانية والأنشطة الصناعية على ضفاف خليج وادي الذهب، المصنف ضمن ستة مواقع ذات أهمية بيولوجية و إيكولوجية “SIBE” (من بين 154 موقعاعلى المستوى الوطني).
ولم يفت بلاغ الجمعية أن ينوه بمجهودات بنعلي من خلال هذا المقتطف” تسجل الجمعية لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ،السيدة ليلى بنعلي، أخذها زمام المبادرة لإخراج التصميم الجهوي لساحل جهتي الداخلة وكلميم ، بعدما تأخرت مسطرة إخراجه سنوات منذ تاريخ نشر نصه التنظيمي بالجريدة الرسمية سنة 2015. و كانت الجمعية قد نظمت في دجنبر من السنة الماضية بالداخلة، يوما دراسيا حول إعداد التصميم الجهوي للساحل، شاركت فيه وزارة البيئة ومجلس جهة كلميم واد نون، إلى جانب خبراء في المجال حيث خلصوا إلى ضرورة التسريع بإخراج التصميم الجهوي للساحل.
و تعتبر الجمعية هذا التجاوب مؤشر يدل على إمكانية تطوير آليات وأساليب جديدة تساهم في المجهودات المبذولة لحماية الساحل، وفقمقاربة تشاركية تنبني على رفع مستوى التواصل والتنسيق مع باقي المتدخلين في المجال، وضمان الإلتقائية مع البرامج والمخططات الخاصة بالساحل“.
كما دعت الجمعية منظمات المجتمع المدني ومعاهد البحث العلمي و المجالس الترابية المعنية بالساحل إلى مواكبة إيجابية لتنزيل هذاالمخطط بنجاعة ووفق الآجال المنصوص عليها، حماية لساحل جهة الداخلة وادي الذهب الذي يعد تراث مشترك للإنسانية وللأجيال القادمة، و مصدرا للثروة و الأمن الغذائي.