الداخلة7
بعد مرور أكثر من شهرين على اختفاء ابننا “لحبيب اغريشي” في ظروف غامضة لم تستطع الى حدود اليوم الأجهزة الأمنية بكافة تلاوينها فك ملابسات الاختفاء أو تقديم معطيات تؤكد لنا مصير ابننا “لحبيب اغريشي”.
حيث تسجل العائلة مجموعة من الخروقات شابت عملية البحث منذ أول يوم و كذلك التعاطي السلبي من قبل السلطات مع العائلة التي حاولت طوال مدة الاختفاء التحلي بروح الإنضباط و المسؤولية غير أن البعض يحاول تجاهل الدور الإيجابي الذي لعبته العائلة في الحفاظ على الأمن و السلم الإجتماعي بالمدينة و ذلك راجع إلى ثقتها في المؤسسات الأمنية و القضائية إلا أن التماطل و الغموض الذي يشوب عملية البحث يضع ثقة العائلة في هاته الأخيرة على المحك خصوصا بعد تداول أخبار تفيد بأنها لم تتوصل إلى نتيجة تذكر و أنها تحاول فرض سيناريو قتل و حرق ” لحبيب اغريشي” و انتحار المتهم الرئيسي في عملية الاختفاء دون تحديد جناة أخرين الأمر الذي لا يقبله عقل أو منطق. وعليه فإن العائلة تجدد مطالبها المشروعة للسلطات المعنية بخصوص مايلي:
معرفة مصير ابننا المختفي؟؟
الإفادة بما توصلت إليه نتائج البحث بعد مرور شهرین؟
إجراء خبرة على هواتف المحققين الذي باشروا التحقيق مع يوسف العطاوي يوم 8 فبراير 2022 لمعرفة من أعطى الأمر بإطلاق سراحه.
استرداد الوثائق والممتلكات التي تم اعتمادها كأدلة للبحث دون نتيجة تذكر.
تأكيد العائلة على أن القضية يكتنفها الكثير من الغموض و الصمت الرهيب بالرغم من الامكانيات البشرية و المادية التي اعتمدتها الفرقة الوطنية، و تخوفها من تدخل جهات نافذة تسعى لعرقلة التحقيق و الوصول إلى الجناة الحقيقيين.
استعداد العائلة للتوجه الى الرباط وطرح القضية على الجهات العليا في البلاد اذا لم يتم تلبية مطالب العائلة المشروعة في الكشف عن مصير ابنها ” لحبيب اغريشي” .
يبقى خيار التواصل مع المنظمات الدولية مطروحا خاصة بعد تلقي العائلة عدة اتصالات من جهات دولية أبدت اهتمامها بقضية لحبيب اغريشي.
المصدر : https://www.dakhla7.com/?p=12743