تزامنا مع ارتفاع الأسعار و موجة الإحتجاجات.. حرمة الله منسق الأحرار بالداخلة يعلن تضامنه مع اخنوش

19 فبراير 2022
تزامنا مع ارتفاع الأسعار و موجة الإحتجاجات.. حرمة الله منسق الأحرار بالداخلة يعلن تضامنه مع اخنوش

الداخلة7

شهادة للتاريخ وكلمة حق لابد من قولها على رؤوس الأشهاد

 

 

اعلن محمد لمين حرمة الله المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للاحرار بجهة الداخلة وادي الذهب عن دعمه و مساندته لرئيس الحكومة و الحزب عزيز اخنوش ضد الحملة الهوجاء التي تعرض لها الأخير.

 

 

 

 

 

 

وجاء في تدوينة للنائب البرلماني و منسق حزب الحمامة  بالداخلة، عبر صفحته على الفيسبوك، “بصفتي منسقا جهويا لحزب التجمع الوطني للأحرار، بجهة الداخلة – وادي الذهب، أعلن، باسمي وباسم كافة مناضلات ومناضلي الحزب بالجهة، دعمنا الكامل والمطلق للأخ عزيز أخنوش، بعد الحملة الهوجاء التي تبدو ظاهريا إستهداف شخصي غير أنها في الحقيقة هجمة مدفوعة الأجر، تستهدف كفاءات وأطر الوطن، وتروم إفشال هذه الحكومة المنبثقة عن صناديق الاقتراع، في إستغلال سافر لظروف إستثنائية يشهدها العالم ككل، بفعل تأثيرات جائحة كورونا النفسية و الاقتصادية، وما نجم عنها من مزاج عام مضطرب وارتفاع صاروخي في كل الأسعار”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وهكذا وبفعل كل ما سبق ، فإننا ندعم موقف الحكومة الذي يتعاطى وبحرفية عالية لتلافي كل التأثيرات والإنعكاسات لهذا الإرتفاع على أسعار المواد الاستهلاك، وكذا القدرة الشرائية للمواطنين والمواطنات، كما أننا على يقين تام أن الحكومة الحالية برئاسة الأخ عزيز أخنوش قادرة على إعادة الاقتصاد الوطني لسابق عهده، بشكل سينعكس على كافة المواطنين لاسيما فيما يخص توفير ظروف العيش الكريم وحماية القدرة الشرائية .

كما نشيد بإطلاق السيد أخنوش لبرنامج “أوراش”، الرامي إلى إحداث 250.000 فرصة شغل مباشر في أوراش خلال سنتي 2022 و2023، والذي سيستفيد منه طيلة مدة تنفيذه ما يقرب من 250.000 شخصا في إطار عقود “أوراش” والتي تشمل جمعيات المجتمع المدني، والتعاونيات، والمقاولات، عبر ترشيحات وعقود عمل، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين فقدوا عملهم بسبب جائحة كوفيد-19، والأشخاص الذين يجدون صعوبة في الولوج لفرص الشغل؛ وذلك دون اشتراط مؤهلات محددة .

وفي الأخير، لا يفوتنا التأكيد أن الحملات التشويشية والتي تقف خلفها بعض التيارات العدمية لن تثني الحكومة والحزب عن تنفيذ برامجهما التنموية، وتنزيل كافة الوعود التي جرى قطعها لمختلف أطياف الشعب المغربي كاملة وغير منقوصة، حملات تثير الكثير من التساؤلات والريبة عن دوافعها وأسبابها الخفية، خاصة أن الحكومة لم يمر على تنصيبها أكثر من اربعة أشهر، وعلى الرغم من ذلك شحذت وبسرعة البرق ضدها الأقلام لتبخيس مجهوداتها، غير أننا كلنا ثقة في السيد عزيز أخنوش رئيس الحكومة والفريق الحكومي على تجاوز هذه المرحلة وكسب الرهانات، معززا بكفاءات ونخب وطنية من الطراز الرفيع، وأن هذه الحملات المأجورة ستفشل في تحقيق أهدافها ولن تفض من عضد الحكومة العازمة على إخراس هذه الأفواه بالعمل الميداني، وتكريس سياسة القرب من المواطنين والإستجابة لإنتظاراتهم بالإنتصار على الصعوبات والإكراهات المرحلية وتنزيل حلول مبتكرة تتجاوز الإشكالات التي فرضها تقلبات الأسواق الدولية والحفاف وتلامس الواقع المعيشي للمواطن البسيط والفئات المتوسطة والهشة .

الاخبار العاجلة