الداخلة7
راسلت الجمعية الفرنسية المغربية لحقوق الانسان بباريس، صباح اليوم الإثنين، المدير العام للأمن الوطني السيد عبد اللطيف الحموشي قصد فتح تحقيق معمق ومفصل عن مجريات واقعة هذا إختفاء التاجر لحبيب اغريشي و معرفة ملابسات وفاة يوسف العطاوي.
وحسب نص المؤازرة، التي نحتفظ بنسخة منها، فإن “منخرطي الجمعية المنحدرين من الأقاليم الجنوبية والمقيمين بالديار الفرنسية، طالبوا الجمعية الفرنسية المغربية لحقوق الإنسان بباريس، بطلب الاذن لمؤازرة ” المدعو أغريش” الذي أعلن عن اختفاءه بشكل مفاجئ منذ ظهر يوم الاثنين 7 فبراير 2022 في ظروف وصفت بالغامضة. ونخبركم معالي السيد المدير المحترم” عبد اللطيف الحموشي” حسب معطيات مفادها، أنه وبالموازاة مع بحث الشرطة، تداول المنخرطين أن جهة ما أرادت أن تضع حدا لهذا التحقيق، الذي من شأنه أن يكشف عن معطيات ليست في صالحها، لها علاقة بملف الاختفاء، حيث وجد المسمى “يوسف” وهو الشاهد الوحيد الذي كان تربطه علاقة تجارية مع المختفي ” لحبيب اغريش“، في اليوم الموالي الأربعاء 9 فبراير مقتولا.كما نخبركم السيد المدير المحترم، أن منخرطي الجمعية صرحوا أيضا بأن المختفي “لحبيب اغريش” لم تتوقفأسرته طيلة أيام البحث عنه، عن دق جميع الأبواب لمعرفة مصير ابنها، متسائلة عن سبب عدم تأمين الشاهد
و أضافت ذات المراسلة أن ” الوحيد المتهم يوسف. وبناء على كل هذا فالجمعية الفرنسية المغربية لحقوق بباريس، نطالبكم السيد المدير المحترم بفتح تحقيق معمق ومفصل عن مجريات واقعة هذا الاختفاء، علما أن هذا الاختفاء شكل عصبا حقيقيا دون أدنى مستجد”
و تطالب الجمعية الجهات الأمنية بضرورة الكشف عن ملابسات هذا الاختفاء، واتخاذ كل الاجراءات القانونية في ما يتم تداوله بين ساكنة مدينة الداخلة ووسائل التواصل الاجتماعي عن وقائع هذا الاختفاء..