منيت آمال المصنف الاول عالميا، الصربي نوفاك ديوكوفيتش، بانتكاسة كبيرة، بعد أن تم ترحيله من أستراليا، مساء أمس الأحد، إثر قرار المحكمة الفيدرالية، التي أيدت قرار وزير الهجرة القاضي بإلغاء تأشيرة اللاعب.
ويغيب ديوكوفيتش للمرة الثانية في تاريخه عن البطولات الأربع الكبرى، منذ أول مشاركة له، ولم يغب الإعصار سوى عن بطولة الولايات المتحدة الأمريكية 2015.
ولن تقتصر مشاكل الصربي على عدم مشاركته في هذه النسخة، فقد يحرم من المشاركة في بطولة أستراليا، التي يملك الرقم التاريخي بعدد مرات الفوز بها (9)، لمدة 3 سنوات، حيث ينص القانون الأسترالي على حرمان من تلغى تأشيرته لدخول البلاد لمدة 3 سنوات، إلا في استثناءات معينة.
وبعد غيابه عن البطولة، تبخر حلم ديوكوفيتش بالإنفراد بالرقم القياسي، كأكثر اللاعبين فوزا بالبطولات الأربع الكبرى.
ويستاوى ديوكوفيتش مع غريميه الإسباني نادال والسويسري فيدرر برصيد 20 لقبا لكل منهم، وتبدو الفرصة سانحة للماتدور الإسباني لفض الشراكة.
وسيكون عرش ديوكوفيتش مهددًا بعد أن يتم خصم نقاطه من مشاركته الماضية، التي توج بلقبها، حيث سيخسر 2000 نقطة، ما يعني إمكانية وصول الروسي دانييل ميدفيديف أو الألماني ألكسندر زفيريف إلى التصنيف الأول عالميا، وتخطي نوفاك الذي لم يفقد صدارة التصنيف العالمي منذ 3 فبراير/شباطط 2020.