منصة الشباب على صفيح ساخن و مديرة فرع الداخلة في قفص الإتهام

31 ديسمبر 2021
منصة الشباب على صفيح ساخن و مديرة فرع الداخلة في قفص الإتهام

احتضنت ولاية جهة الداخلة وادي الذهب في 25 دجنبر الماضي لقاءا تشاوريا بخصوص استراتيجيات التشغيل الحكومية، برئاسة وزيرالشغل وبحضور برلمانيين و رؤساء مجالس منتخبة بالجهة، و الذين أكدوا على ضرورة حل أزمة البطالة التي تنهش أوصال الشباب و كذلكتبسيط المساطر الإدارية و القانونية في وجه حاملي المشاريع الصغرى، كما انتقد المنتخبون بصفتهم ممثلين للساكنة، كثرة المتدخلين في برامج الدعم المقدمة للمواطنين.

هذا اللقاء التشاوري المهم و الذي ثمن الجميع عاليا مخرجاته، في انتظار انعكاس نتائجه على أرض الواقع عبر خلق برامج اجتماعية وتنموية حقيقية و ملموسة تمكن من توفير فرص الشغل لشباب الجهة، في إطار التنزيل الفعلي للنموذج التنموي الجديد الذي أطلقه الملك محمد السادس نصره الله.

في المقابل، يأبى بعض المسؤولين في جهتنا إلا أن يغردوا خارج السرب و يسبحوا عكس التيار، حيث تعاني مجموعة من حاملي المشاريع من أبناء المنطقة من تصرفات و تجاوزات خطيرة تقوم بها مديرة منصة الشباب فرع الداخلة، إذ تعمد إلى تعطيل ملفات حاملي المشاريع رغم استيفائها لجميع الشروط الضرورية اللازمة لصرف مستحقاتهم المالية لانطلاق مشاريعهم و ضمان استمراريتها، في عبث واضح من طرف مديرة المنصة و عرقلة مباشرة للسير العادي و السليم للإجراءات الإدارية و القانونية، مما ينم عن قلة خبرة و حداثة عهد بالتسيير المؤسساتي و تدبير المشاريع، في ظل غياب شبه تام للرئيس المنتدب لمؤسسة البحث و التنمية و الابتكار في العلوم و الهندسة ( المدير السابق للمدرسة الوطنية العليا للكهرباء و الميكانيك ) وسط حديث عن خلافات بينه و بين رئيس و مصالح قسم العمل الاجتماعي.

سلوكات و خلافات يدفع ثمنها اليوم شباب من خيرة أبناء المنطقة، لا ذنب لهم سوى أنهم قرروا الترشح للاستفادة من ورش ملكي، عله يخرجهم من براثين البطالة و شبح الفقر و التهميش في جهتهم التي حباها الله تعالى بوافر النعم و الخيرات.

و إذ تطالب مجموعة الشباب حاملي المشاريع دفعة 2020 المسؤولين و على رأسهم والي الجهة بصفته رئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشريةلمين بنعمرو كذلك الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشريةمحمد دردوريالتدخل العاجل لحل مشاكلهم، فإنها تعلن للرأي المحلي و الوطني استعدادها التام لمواصلة المطالبة بحقوقها المشروعة و رد الاعتبار لهذه المبادرة الملكية، التي تناسى البعض أن دورها ليس تقديم الصدقة، لكن تقديم الدعم للشباب و الطبقات الهشة و الفقيرة، مع ضرورة حفظ كرامة المستفيدين بعيدا عن منطق الإهانة.

الاخبار العاجلة