قال الامين العام لحزب الاستقلال، ووزير التجهيز والماء نزار بركة “ أن المسنين سيتقاضون تعويضا شهريا قدره 400 درهم شهريا ابتداء من سنة 2022، على أن تصل إلى 1000 درهم خلال نهاية الولاية الحكومية الحالية، والحكومة ايضا تستعد لإطلاق مشروع دعم الشباب العاطل ب 2000 درهم مقابل خدمات لإنقاذه من البطالة وإنقاذ العائلات من الفقر”.
واضاف بركة في برنامج “حديث مع الصحافة” امس الاربعاء،”ان التعويض المذكور تم التنصيص عليه في قانون مالية سنة 2022 وصادقعليه البرلمان رسميا هذا الأسبوع، أما فيما يتعلق بالشباب فان الحكومة الحالية ستطلق برنامج “فرصة” الذي يهدف إلى تقويم برنامج “انطلاقة” الذي عرف انتكاسة بسبب جائحة “كورونا”، وسيقوم البرنامج الجديد على إعطاء دعم لشباب دون أية شروط من أجل تمكينهم من إعداد دراسة الجدوى لمشاريعهم”.
كما اشار نزار بركة، الى ان الحكومة ستعمل على إعطاء الشباب العاطل عن العمل مبلغ 2000 درهم للشهر مقابل القيام بخدمات وضمانعمل خلال فترة الجائحة، وهو ما سيكون أرضية لإدماجهم في سوق الشغل ومحاربة البطالة وسيساهم في إنقاذ العائلات من الفقر”.
وعن سؤال تسقيف سن الولوج الى مهنة التربية والتعليم، ووما يعرف بالاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، اجاب الامين العام لحزبالاستقلال ووزير التجهيز والماء، “أن اعتماد شرط 30 سنة لولوج مباراة التوظيف بالتعاقد في التدريس يستمد قانونيته ومشروعيته منالقانون الإطار للتربية والتكوين، الذي تم التوافق عليه من طرف جميع الأحزاب السياسية والنقابات، والحكومة منكبة على ايجاد حل لمشكل الأساتذة المتعاقدين” مضيفا بانه سيتم ابتداء من الموسم الدراسي المقبل الشروع في انتقاء الناجحين في سلك الباكالوريا لولوجتخصصات علوم التربية، لسيجعل الولوج إلى وظيفة التدريس محددا بسن 18 سنة، مع البقاء على بعض الفرص للجامعة المغربية”.