بدون حمل سلاح.. المغرب يستعد لإسترجاع سبتة ومليلية المحتلتين

30 نوفمبر 2021
بدون حمل سلاح.. المغرب يستعد لإسترجاع سبتة ومليلية المحتلتين

وَضَعَ المغرب، مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين فيالمنطقة الرمادية؛ لممارسة نفوذه بقصد استرجاع وضم المدينتين؛ من خلال استخدام استراتيجية هجينة، بأدوات بعيدة كل البعد عن القوة العسكرية التقليدية، ولكنها تعمل على ممارسة قدر أكبر من الضغط؛ لتحقيق تلك الغاية.

هذا هو الاستنتاج، الذي توصل إليه مرصد سبتة ومليلية، التابع لـمعهد الأمن والثقافة، في تقرير قدمه، أمس الإثنين، يحلل فيه الحركات المدارة من المملكة المغربية في كل من المدينتين، وكذلك في الجزر البحرية، المتواجدة على سواحلهما.

المنطقة الرمادية

وثيقة التقرير، التي تطرقت لـادعاءات المغرب، بشأن سبتة ومليلية من منظورالمنطقة الرمادية، والتي كتبها باحثون وأكاديميون، على رأسهم جوزيب باكيس، خافيير جوردان، مانويل آر توريس وغيليم كولوم، تناقشأجندة المغرب لتوسيع، نفوذه على المدينتين المتمتعتينبالحكم الذاتي، حتى الوصول إلى ضمها الكامل، وهو ادعاء حاضر دائمًا في خطاب الرباط”.

ويعرّف الأكاديميون الإسبان الذين قاموا بإنتاج الوثيقة، هذهالمنطقة الرماديةعلى أنها المنطقةوليس بالضرورة الرقعة الجغرافيةالتي يُقصد منها تحقيقغايات مشابهة لتلك الخاصة بالحربولكن دون الوصول إلى نزاع مسلح.

تكمن أهمية المنطقة الرمادية في الطموح من هدفها، المتمثل في فرض العلاقات بين دولتين، من أجل تغيير الوضع الراهن، مع ادعاءات مماثلة لتلك التي تطلبت تاريخيًا اندلاع الأعمال العدائية”.

وبهذا المعنى، فإنهم يعتبرون أن نية المغرب ضم سبتة ومليليةهي جزء من هذه الاستراتيجية”.

المسيرة الخضراء عام 1975، وأزمةجزيرة ليلىعام 2002، ودخول آلاف الأشخاص مؤخرًا إلى سبتة بطرق غير نظامية، بعض الحلقات التي ستكونجزءًا من استراتيجية المغرب في هذا الصدد”.

الاخبار العاجلة