أثارت الصور المنشرة مؤخرا على وسائل التواصل الإجتماعي لسياح بفندق معروف بالداخلة حفيظة المواطنين وسخطهم، مستنكرين الجرم والفعل المخل بالحياء العلني لمجتمع مسلم محافظ على قيمه الإسلامية.
و لم تصدر عن أي من الجهات الرسمية أي رد فعل إتجاه هذا التسيب الحاصل داخل هذا الفندق الذي يشجع على “المثلية“، بحيث أن المشاهد مخلة بالحياء و تكسر حاجز الهيبة والوقار بين أفراد المجتمع وتعكر صفو الجو العام داخل الأسر.
هذا النوع من البذاءة و الإخلال بالحياء العلني هي مخالفات يعاقب عليها القانون ويقر عقوبات بحق من يقترفها، حيث ينص الفصل 483 من القانون الجنائي المغربي على أن “من ارتكب إخلالا علنيا بالحياء وذلك بالعري المتعمد أو بالبذاءة في الإشارات أو الأفعال يعاقب بالحبس من شهر واحد إلى سنتين وبغرامة من مائة وعشرين إلى خمسمائة درهم”.
و من موقعنا كسلطة رابعة نطالب بوقف هذا العمل و تحريك مسطرة في حق المخالفين و كذا صاحب الفندق الذي نشر الصور علىموقعه الخاص في “الفيسبوك” لكي لاتتكرر هذه الأفعال، بحيث أن التطبيع مع هكذا مخالفات سيساهم بشكل كبير في تفشي هذا النوع من الإنحطاط و قلة الوقار، الذي يلغي كل القيود الدينية والأخلاقية أمام الرغبات والشهوات الفردية.
و في إنتظار رد فعل وفتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة.. يقول الفيلسوف مونتسكيو “تنتهي حريتك عندما تبدأ حرية الأخرين“.