عرفت غرفة الصناعة التقليدية بجهة الداخلة وادي الذهب منذ الإعلان عن النتائج الأولية للأعضاء في شهر شتنبر الماضي تذبذبات و صراعات وصلت حد إختطاف المستشارين–غير منتمين– لإثقال كفة رئيس لم يستطع تجاوز مرحلة الإنتخابات وظل في مرحلة لبلوكاج.
الجديد في الواقعة وحسب مصادر مطلعة فإن أربعة أعضاء بالجمعية العامة لغرفة الصناعة التقليدية باشرو بتقديم إستقالاتهم من الهيئة بعد تأكدهم من وجود خروقات كبيرة ووقوفهم على عملية تزوير حسب ذات المصدر.
وأفاد أحد المستشارين من فريق المعارضة أن الرئيس الحالي لم يستطع التوفيق بين مكونات المجلس خاصة بعد فقدانه الأغلبية في الدورة الإستثنائية الاخيرة، شهر أكتوبر، مقترحا مهلة 15 يوما على الأعضاء لإبداء ملاحظاتهم و تقديم مقترحاتهم في جدول الأعمال للمصادقة عليه.
و حسب ذات المصدر فإن المهلة المقترحة و المضمنة في محضر الجلسة إنتهت منذ أيام مايستوجب عقد الجلسة، غير أن عدم إقناع الرئيس للأعضاء كان وراء هذا التمديد غير القانوني الذي يستوجب تدخل السلطة.
ويذكر أن حزب الإستقلال فاز بحصة الأسد ب 5 مقاعد من أصل 11 غير أن الأعضاء غير المنتمين فضلوا الإصطفاف الى جانب مرشح حزب التجمع الوطني للاحرار في شخص الرئيس الحالي، لكن بعد هذه الواقعة هل تنتج غرفة الصناعة التقليدية بالداخلة رئيسًا جديدًا؟