لاشك أن إنعقاد الدورة الإستثنائية للجماعة الترابية للداخلة،اليوم الإثنين، قد كشف قيمة عمل السيد لمغيفري شگاف على رأس مصلحة تصحيح الإمضاء بعد تعطيل عمله من طرف المجلس لأسباب تجهل لحد الساعة.
فبمجرد غياب المواظب على عمله السيد الشكاف عن الإدارة أطلقت ساكنة الجهة عامة موجة من التساؤلات حول مصير الإدارة في غيابه، بحيث عرى من كان يَتلَقَّف الناس ببشاشة و حسن إستقبال حجم وتضحياته لقضاء حوائج الناس دون تمييز.
ويقول المثل” ألسن الخلق أعلام الحق” بحيث يكفي أن تقوم بجولة وتسأل مرتادي مرفق المجلس البلدي العام خاصة مصلة تصحيح الإمضاء، إلا وشاهدة ردود الفعل الإيجابية للساكنة حول طريقة عمله وتجاوبه مع الصغير و الكبير و الضعيف قبلالغني.
ولعل خير دليل على حسن عمل السيد لمغيفري شگاف هو تعطل مصلحة تصحيح الإمضاء بعد تزامنها مع دورة المجلس وعدم وجود بديل بتلكة الليونة و المرونة في التعاطي مع المواطن وهو مايمكن إختزاله في بيت أبو فراس الحمداني ” سيذكرني قومي إذ جد جدهم … وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر ”