يشتكي العديد من سكان منقطة “40” و المناطق المجاورة لها المعروفة ب“الساحل” التابعة لنفوذ الجماعة الترابية “العركوب” كثرة الوافدين المرشحين للهجرة السرية من مدن الشمال و آخرون أفارقة من دول جنوب الصحراء.
ويحكي قاطن بالمنطقة أنه تفاجئ بكثرة الأشخاص غير المألوفين بالمنطقة، بعضهم إتخذ من المنازل المهجورة و الخيام مسكنا، و آخرين جعلوا من الأودية مساكن و الطرق مكان للتسول و السعي، مما يشكل تهديدا حقيقيا للساكنة الأصلية خاصة في غياب الأمن و المراقبة.
و أفاد آخر أنه آثار إنتباهه سمعاع نباح كلاب بمنزل عائلته بذات المنطقة في الساعات الأولى، من فجر يوم أمس الأحد، ليتفاجأ بمجموعة من الأشخاص يظهر من لباسهم ولكنتهم أنهم غريبون على المنطقة، ليسردوا له، بلسان واحد، قصة نصب تعرضوا لها من طرف مجموعة من تجار البشر و منظمي الهجرة غير الشرعية.
ويسائل ذات الشخص عن الإجراءات و التدابير التي إتخذها جهاز الدرك الملكي و السلطة المحلية للحد من هذا التوافد غير المبرر و عواقبه على الساكنة من الناحية الأمنية سيما و أن أغلب الساكنة من الشيوخ و كبار السن.