زعمت بعض وسائل الاعلام وجود جو من الغليان والصراعات داخل المحكمة الابتدائية بوادي الذهب، وكبادرة في إطار تقصي الحقيقة حاولناجلب المعلومة من مكانها للوقوف على مدى صدق أو إفتراء الأقاويل، حيث تمت مراسلتنا من عدة أشخاص قريبين من المحكمة الإبتدائية لوادي الذهب مؤكدين على السير العادي والسلس لكافة مرافق المحكمة في احترام تام للإجراءات الاحترازية المعمول بها، بل أكثر من ذلك فقد ذكرت جريدة إلكترونية قامت بمعاينة تواجد السادة المحامون وقيامهم بواجبهم المهني المعتاد وتعاملهم مع كافة مرافق كتابة الضبط التابعة لرئاسة المحكمة.
و أشارت الجريدة أنه “وفي احترام تام لمبدأ علنية الجلسات وبعد معاينة موقعنا لمرافق المحكمة والتجاوب الإيجابي لكافة أطرها وموظفيها معمصالح المتقاضين بكل تفان ومهنية، واطلاعنا على الأرقام والاحصائيات المنجزة خلال الأشهر الأخيرة خاصة ما بذله السادة القضاة وأطركتابة الضبط من تضحيات خلال فترة الطعون الانتخابية ، اتضح لنا بالملموس أن المغالطات والاتهامات التي تم الترويج لها مؤخرا تهدف إلىالتشويش على الجو الصحي الذي تنعم به المحكمة ، بل أن بعض المعطيات التي يتم تداولها من طرف ساكنة المنطقة تشير إلى أن النهجالذي تسلكه المحكمة في إطار محاربة الفساد وتخليق المحيط القضائي والمهني ، دفع ببعض المستفيدين من زمن الانحراف إلى محاولة المساس بسمعة أطر وموظفي المحكمة ، غير أن تلاحم أطرها ونضج المسؤولين على المحكمة حال دون تحقيق المآرب الخفية للجهات التي تحاول بشتى الوسائل الرجوع إلى عهود الفساد البائدة“.