ذكر سويلم بوعمود عضو بالجماعة الترابية “ميجك” أن إستقالته من حزب الحركة الشعبية جاء نتيجة غياب أي توجه حقيقي للحزب و أن عقلية التحكم و السيطرة لازالت هي مشروعه الوحيد و ديدنه في التعاطي مع مناضليه.
و أشاد بوعمود بحزبه الجديد “الإستقلال” معتبرا الأخير ذو برامج و أهداف واضحة المعالم، مما جعل الشاب بوعمود يقتنع به و يلتحق بصفوف مناضليه فضلا عن وضع ملفه للترشح بلونه في الإستحقاقات المقبلة بجماعة ميجك.
وعقِبت هذه الإستقالة، إنفصال أحد رموز الحزب بالجهة و مناضليه الأشواس السيد سيد أحمد بكار عضو المكتب السياسي للحزب و رئيس المجلس الإقليمي لوادي الدهب، الذي يعتبر من أهم حلفاء الجماني منذ زمن.
و تأتي هذه الإستقالة بعيدة أسابيع قليلة من الإستحقاقات الإنتخابية المرتقب تنظيمها يوم 8 شتنبر القادم بالمملكة، مما ينبئ بتشتت داخل البيت الحركي خاصة و أن قائد الحزب بالجهة يسيطر على كل مقاليد الحزب و يعتبر الولاء أحد شروط البقاء داخل السنبلة.