في ظل نهج سياسة صم الأذان.. عمال و مستخدمي شركة الاسمنت “DAKHLA AMENAGEMENT” يواصلون إضرابهم عن العمل

يعيش الجزء الجنوبي من مدينة الداخلة على وقع جريمة بشعة تستهدف أبناء الإقليم و معيلي أسر، بعد أن تم تسريحهم من طرف شركة “الداخلة للإيسمنت” و الزحف على حقوقهم المشروعة، الشئي الذي ينذر بكارثة إن لم يتم فتح قنوات الحوار و العمل على تحقيق مطالب الشغيلة.

ويطالب المكتب النقابي لعمال و مستخدمي شركة الإسمنت، وفي ظل التعتيم الإعلامي التي تعيشه هذه الفئة من الشغيلة أبناء الإقليم، كافة الضمائر الحية للمؤازرة والوقوف معهم حتى تحقيق المطالب و حلحلة المشاكل الشائكة التي يعاني منها عمال الشركة.

ويُحَمِّلُ المعتصمون المدير العام للشركة مسؤولية الاحتقان الإجتماعي الخطير الذي تعيشه الطبقة العاملة داخل الشركة، محذرين مما قد يترتب عنه من عواقب خطيرة تهدد السلم الاجتماعي بالجهة و تضرب في حق و حرية الانخراط في النقابات وممارسة العمل النقابي التي يكفلها القانون وكل المواثيق الكونية.

جدير بالإشارة فإن شركة الإسمنت قامت بتسريح أحد الشغيلة بعد أن قام بتأسيس مكتب نقابي خاص بعمال الشركة بهدف الدفاع عن مطالب الشغيلة و الإلتحام تحت إطار نقابي للتصدي لأي تعسف من المُشغِّل، ليتفاجأ بعدها بإخبار بالعزل و التوقيف، الشيئ الذي لم يستسغه أعضاء المكتب ومطالبتهم بإعادة زميلهم الى العمل بدون قيد أو شرط.