يشتكي العديد من الأندية بمدينة العيون من إستغلال عائلة آل الرشيد نفوذهم للنيل من الشباب و الرياضيين غير الموالين لحزب الإستقلال من خلال تصفية الحسابات عن طريق توقيف الدعم و غلق الملاعب.
و تعد عصبة جهة العيون لكرة القدم اليد التي يبطش بها آل الرشيد بعد تدخلهم في تكوين المكتب الجديد بسيطرة تامة من طرف حزب الإستقلال وذلك بهدف دعم الموالين و تهميش المعارضين و حرمانهم من الولوج الى الملاعب و الفضاءات العامة بالمدينة.
وتعمد العصبة و بإعاز و دعم من آل الرشيد الى تسهيل الإجراءات و المساطر للأندية الكروية المنتمية لحزب الإستقلال فيما يقوم المشرف على الملاعب الى عرقلة أنشطة الأندية الأخرى غير المنتمية للحزب المذكور وإبتزاز مسييرها.
جدير بالذكر فإن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تدعم العصب الجهوية لكرة القدم بسخاء للرفع من مستوى الأندية الكروية و النهوض بأوضاع القائمين عليها و تطوير مستوى اداء اللاعبين، غير أن تحكم آل الرشيد يقف حاجزا أمام هذه الأهداف من خلال إستغلال نفوذهم بجهة العيون و دعم الموالين لحزب الإستقلال.