الى جا لعياط من الكدية لهروب منين.. “INDUSMAR” و” SILVERFOOD” تستعدان لتصدير “كورونا” نحو الداخلة.

admin
2020-05-15T21:14:40-04:00
اخبار الداخلةأخبار بحرية
admin15 مايو 2020آخر تحديث : الجمعة 15 مايو 2020 - 9:14 مساءً
الى جا لعياط من الكدية لهروب منين.. “INDUSMAR” و” SILVERFOOD” تستعدان لتصدير “كورونا” نحو الداخلة.

مازالت جروح و صدمة خرق حالة الطوارئ الصحية الأولى لم تندب بأدخال البحارة لمدينة الداخلة رغما عن أنف سكانها و في لحظة إفتقادها لرجالاتها الذين كانوا يحسب لهم ألف حساب، ها نحن اليوم ننتظر أفواج أخرى من البحارة و التقنيين يلملمون حقائبهم لإيصال فيروس كورونا للمدينة، ضرب أخرى أبطالها هذه المرة أباطرة الصيد في أعالي البحار (البيلاجيك) و وزارتي الداخلية و الصيد البحري.

بلغنا من مصادر مؤكدة أن شركتين قد نسقتى مع طواقمهم في المدن الشمالية، التي تعرف إنتشار للوباء، لكي يستأنفوا عملهم بداية الأسبوع القادم حيث أن جميع الوثائق و الإجراءات قد تكلف بها مالكي الشركات بمباركة من تمثيلية وزارة الصيد البحري ” الغرفة الأطلسية الجنوبية” تحت إشراف و تنسيق مع ممثلي وزارة الداخلية.

و ذكر مصدر حصري لجريدة “الداخلة 7″ أن طاقمي المراكب”MIST” و “QUANT” التابعين لمجموعة “INDUSMAR” التي تعود ملكيتها لمستثمر معروف كان يشتغل كالمدير السابق لشركة “CCD”، قد توصلوا بإتصال لإبلاغهم بالإستعداد للإلتحاق بالعمل و أن جميع الوثائق قد جهزت و بتسهيلات من المتدخلين لتأمين الطريق حتى وصولهم ميناء الداخلة في تحدي واضح للقانون وضربا في جميع الإجراءات الوقائية للحد من إنتشار فيروس كوفيد19.

atlas sahra

وأضاف ذا المتحدث،في نفس السياق، أن قارب البيلاجيك “MAYOUR” التابع لمجموعة”SILVER FOOD” هو الآخر قد أبلغ بحارته المنتمين لأغلب المدن المغربية الموبوءة قد أبلغ بحارته بالتجهيز مطلع الأسبوع القادم لإستئناف العمل بعد نهاية العطلة الموسمية و حلول وقت التناوب على العمل في المراكب. “SILVER FOOD” شركة ألمانية و مقرها الرئيسي في مدينة “دبي” و لها فرع في مدينة “الدارالبيضاء” ولم يحسب للشركة أي فعل إيجابي إتجاه مدينة الداخلة التي تصطاد في مياهها الإقليمية سوى نهب الثروة السمكية و الإستعداد لنقل الوباء عن طريق بحارة قادمين من مدن موبوءة.

و أشار مصدر من داخل ميناء الداخلة أن الأيام القليلة المقبلة و خاصة بعد إنقضاء شهر رمضان ستكون “الداخلة” الوجهة الأولى لمئات البحارة العاملين في القطاع بشتى أنواعه و الترتيبات قد جهزت منذ مدة بعد أجتماعات سرية بين لوبيات الصيد البحري بالغرفة الأطلسية الجنوبية و أباطرة الصيد بترخيص من وزارتي الداخلية و الصيد البحري.

هنا تكتل الصورة، لتبرهن مما لا يدع مجالا للشك أن السردين و تكديس الأموال بالنسبة لبارونات الصيد أهم من صحة المواطنين، الذين لايجدون سوى التخاصم بينهم و الدفاع عن أحزاب و رمي أخرى بالتهم، هم فالأصل جميعهم أي الأحزاب، أصل المشكل و مروجي الفتن و الصراعات بين بني الجلدة.

ويبقى السؤال مسطرا دون إجابة، ألم يحن الوقت للإتحاد في هذا الظرفية و نبذ كل ما يفرق؟

اتصل بنا