الداخلة7
للسنةالثالثةعلىالتوالي،يخصصالتقريرالسنويلوزارةالخارجيةالأمريكيةحولحقوقالإنسان،الصادراليومالاثنين،فصلاللمغربيتضمنصحراءه.
هذاالتقليدالذيدأبتعليهالدبلوماسيةالأمريكيةفيإعدادتقاريرها،يكرسمقاربةواشنطنفيمعالجةقضيةالصحراءمنذاعترافالولاياتالمتحدةبسيادةالمغربعلىأقاليمهالجنوبية،فيدجنبر 2020.
وبخصوصالوضعالسياسيفيالمملكة،يتطرقالتقريرإلىإجراءالانتخاباتالمحليةوالجهويةوالبرلمانيةفيشتنبرلسنة 2021،مبرزاأن“المراقبينالوطنيينوالدولييناعتبرواأنالانتخاباتكانتبشكلعامحرةونزيهةوشفافة”.
وحولوضعالمؤسساتالسجنيةفيالمغرب،أكدتالدبلوماسيةالأمريكيةأن “الأوضاعفيالسجونقدتحسنت”،مسجلةأن “مؤسسةالوسيطساعدتفيحلالعديدمنالقضاياالمدنية”.
وأضافالتقريرالأمريكيأنالمجلسالوطنيلحقوقالإنسان “يواصلالاضطلاعبدورهباعتبارهقناةيعبرالمواطنونمنخلالهاعنشكاياتهمبشأنانتهاكاتحقوقالإنسان”.
وفيمايتعلقبالهجرة،تسلطوزارةالخارجيةالأمريكيةالضوءعلىالسياسةالإنسانيةللمملكة،مؤكدةأن “الحكومةتعاونتمعالمفوضيةالأمميةالساميةلشؤوناللاجئينومنظماتإنسانيةأخرى،لتوفيرالحمايةوالمساعدةللاجئينوطالبياللجوء،وغيرهممنالأشخاصالذينيدخلونضمناختصاصها”.
ولفتالمصدرذاتهإلىأن “الحكومةخصصتأيضادعمامالياللمنظماتالإنسانيةلتأمينخدماتاجتماعيةللمهاجرين،بمنفيهماللاجئون”.
وذكرالتقريربأن “الحكومةواصلتتخويلصفةاللاجئينالمعترفبهممنقبلالمفوضيةالساميةللأممالمتحدةلشؤوناللاجئين”،مسجلاأنالمملكة “قامتبتسهيلالعودةالطوعيةللمهاجرينبدعممنالمنظمةالدوليةللهجرة”.
وأضافتوزارةالخارجية،فيتقريرهاالأخيرحولحقوقالإنسانلسنة 2022،أن “المهاجرينوطالبياللجوءواللاجئينيتمتعون،وبموجبالقانون،بفرصمتساويةللولوجإلىالعدالةوالخدماتالعمومية،بمافيذلكالصحةوالتعليم”.
المصدر : http://www.dakhla7.com/?p=15388