الداخلة7: مراسلة
تلقت مجموعة أجيدا الفلاحية بالداخلة، باستهجان شديد ما أقدم عليه حاكم الجمهورية التونسية من سلوك استفزازي مخالف لكل الأعراف الدبلوماسية المعمول بها في العلاقة بين تونس و المملكة المغربية، عبر دعوته و استقباله لرئيس الكيان الوهمي الانفصالي، للمشاركة في المنتدى الياباني.
و بشكل سلوك الرئيس التونسي عملا شنيعا يؤكد سلسلة المواقف المتذبذية للديبلوماسية التونسية تجاه المملكة المغربية و قضيتها الوطنية الأولى، بشكل يضر بالعلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين التونسي و المغربي، التي كانت دائما مطبوعة بالتضامن و التأزر في المراحل الدقيقية، و حرص المغرب على مصالح شعبي البلدين، بتوجيهات سامية من جلالة الملك محمد السادس حفظه الله و قد تلقت مجموعة أجيدا الفلاحية بالداخلة، باستغراب شديد ما ورد في بيان وزارة الخارجية التونسية الذي آورد معطيات غير دقيقة تتهرب من خلالها من المسؤولية الثابتة للرئاسة التونسية، في استدعاء الكيان الوهمي الانفصالي للمشاركة في المنتدى الياباني الإفريقي، رغم أنه لم يتلق أية دعوة من حكومة اليابان التي لا تربطها علاقة بالكيان الوهمي و لا تعترف به و تجدد مجموعة أجيدا الفلاحية بالداخلة، التأكيد على وقوفها المطلق وراء القيادة السديدة لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، في كل ما يتم اتخاذه من تدابير سامية لتأطير الاختبارات الديبلوماسية للمملكة المغربية بشكل سيادي لحماية الحقوق التاريخية و المصالح الوطنية للمملكة المغربية
و إن نسجل في صحيفة الخزي لحاكم تونس، هذه الطعنة الغادرة لعهد الأخوة بين بلدينا، نسجل حرص المغرب على استمرار علاقات الأخوة مع الشعب التونسي، و نسجل ما عبرت عنه عدد من القوى الحية في تونس من رفض لسلوك الرئيس التونسي الذي ورط بلاده في خطيئة ديبلوماسية تجاه المغرب و سلم في سيادتها الوطنية لمصلحة الاستراتيجية العدائية للنظام الحاكم في الجزائر، مقابل إغراءات مالية و شراء الذمم. و نتطلع إلى تعبيرات أكثر قوة تطالب حاكم تونس بتصحيح خطئه المشين و المحافظة على وضع حيادي إيجابي لا يطعن المغاربة في قضيتهم الوطنية الأولى
المصدر : http://www.dakhla7.com/?p=13689