الداخلة7
في تقريره الاخير برسم السنة 2022 ، أفسح أول أمس “المركز الملكي للبحوث الإستراتيجية” عن قائمة أسماء أهم وأقوى الشخصيات المؤثرة في العالم الإسلامي لعام 2022 . وذلك بالإعتماد على مجموعة من المعايير الدقيقة جدا ذات الصلة بالمقومات العملية والميدانية المؤثرة بشكل ملموس وواضح في تحقيق الأمن والسلم خارج مجتمعاتهم ، وقد ضمت القائمة السنوية للمركز المذكور رؤساء دول ، ورؤساء حكومات ، وقادة دينين ومدنيين ، من بينهم جلالة الملك محمد السادس، حيث تم تصنيف جلالته في المركز السابع عالميا بين الشخصيات المسلمة الأكثر تأثيرا هذا العام ” 2022″ .
وقالت قائمة التنصيف بأن ملك المغرب محمد السادس ” يقود أكبر مملكة في إفريقيا،بعدد سكانها البالغ الـ37 مليون نسمة، وفي المنحى ذاته ،أشاد المركز الملكي للبحوث الإستراتيجية بسياسات جلالة الملك محمد السادس ، سيما في المجالات والقضايا الإجتماعية ، كما أقر / المركز/ بجهود جلالته في محاربة الفقر والتطرف الأعمى والإرهاب والغلو بكل أشكاله في القارة الإفريقية . مشيرا تقرير المركز في الوقت نفسه الى قضية العلاقات الدينية والروحية الوطيدة التي تجمعه بعدد من الدول والمجتمعات المسلمة في القارة السمراء، وجهوده المضنية كذلك في مجال تعزيز قييم التعايش والسلم مع مختلف الديانات السماوية الأخرى.
وارتباطا بالموضوع ذاته كان الملك محمد السادس ،ومايزال مثار اهتمام ومتابعة واسعة من لدن عدد من مراكز البحوث والمنظمات الإقليمية والدولية المهتمة بأبرز الشخصيات العالمية التي بصمت وتبصم بطابعها المتميز مجالات تخص القضايا الإجتماعية والإنسانية والدينية وغيرها ، سيما داخل القارة الإفريقية. وذلك جراء جهود جلالته المتواصلة لخدمة قضايا شعوب هذه القارة في أكثر من قطاع، والعمل بقوة من أجل جعل المواطن الإفريقي في صلب جميع المعادلات الإجتماعية منها والإقتصادية والسياسية والتنموية والخدماتية والميدانية ، وتأكيد جلالته بهدف الرهان على العنصر البشري الإفريقي ، باعتباره رأسمال مستقبل القارة السمراء باكمالها .
وبالتالي وجب العنايته به والإستثمار فيه بالقدر الذي يعود بالنفع والخير العميم على نفسه ودويه وقارته. قبل ان يصبح جلالة الملك محمد السادس ، الى جانب كل هذا ، رائدا في التدبير الحكيم والإنساني في مجال الهجرة والمهاجربن ، عبر احتضانهم وتسوية اوضاعهم القانونية ،؛وتوفر الحماية اللازمة لهم ، ومنحهم الحقوق ذاتها التي يتمتع بها كافة المغاربة دون مزايدات او ماشابه ذلك. وكان ان حول العاهل المغربي المملكة المغربية،من بلد عبور للمهاجرين الافارقة، الى بلد استقرار ، من خلال إقرار مجموعة من الآليات والإجراءات المساعدة على تحقيق ذلك .بما في ذلك توفير الإطار القانوني لهؤلاء المهاجربن، وتاسيس مركز إفريقي خاص بالهجرة. والعناية الإجتماعية بهم.
المصدر : http://www.dakhla7.com/?p=13584